تم تحذير الديمقراطيين المشاركين بانتخابات التجديد النصفى فى نوفمبر، بعدم استخدام الأجهزة التى تنتجها اثنين من شركات الهواتف الصينية، وقال مصدر ديمقراطى بارز لشبكة سى إن إن الاخبارية إن التحذير الذى جاء من اللجنة الوطنية الديمقراطية DNC تم إرساله بعد أن علم المجلس الوطنى الديمقراطى أن منظمة ديمقراطية تدرس شراء هواتف واحدة من الشركات الصينية لموظفيها.
وكتب بوب لورد، كبير المسئولين الأمنيين فى DNC: “من المهم للغاية ألا يستخدم العاملون فى الحملات أجهزة الشركات الصينية، حتى إذا كان السعر منخفضًا أو مجانيًا”.
وأضاف: “من فضلك تأكد من أنك لا تستخدم أو تشترى أجهزة صينية فى أى مكان داخل فريقك، سواء للاستخدام الشخصى أو العمل”.
ولم يكن هذا التحذير الأول، ففى فبراير الماضى، شهد كبار المسئولين من وكالة المخابرات المركزية ووكالة الأمن القومى ومكتب التحقيقات الفيدرالى ووكالة الاستخبارات العسكرية أمام لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ أن صانعى الهواتف الذكية الصينيين يشكلون تهديدًا أمنيًا للعملاء الأمريكيين.
وقال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى كريستوفر وراى للجنة وقتها إن مكتب التحقيقات الفيدرإلى (إف بى آى) يشعر بقلق عميق من أى شركة تتصل بحكومات أجنبية لا تشارك نفس القيم، مؤكدا أن مثل هذه الشركات لابد ألا يسمح لها بالحصول على مراكز قوة داخل شبكة الاتصالات الأمريكية، فهذا يوفر لهم القدرة على تعديل أو سرقة المعلومات بشكل ضار، وإجراء عمليات التجسس.