تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وصرح السفير بسام راضى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال تطرق إلى سبل تعزيز التعاون الثنائي ومواصلة جهود تطويره بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.
كما تناول الاتصال آخر المستجدات الخاصة بعدد من القضايا الإقليمية وعلى رأسها الملف الليبي، حيث ناقش الرئيسان سبل دعم جهود التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة من خلال مساندة مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا في مهمته، واستكمال التوافق حول مختلف القضايا المعلقة عبر التوافق الوطني بين كافة الأطراف الليبية، بحيث يكون الحل النهائي للأزمة من صنع الليبيين أنفسهم، وبما يلبى طموحاتهم في استعادة الاستقرار والأمن.
كما ناقش الرئيسان مستجدات الأزمة السورية، حيث تم تأكيد أهمية تكاتف المجتمع الدولي للعمل على التوصل إلى حل شامل ودائم للأزمة لوقف تدهور الأوضاع هناك والحفاظ على مقدرات الشعب السوري.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيسين اتفقا خلال الاتصال على الاستمرار في التشاور والتنسيق المكثف بين البلدين إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.