اوباما و باترسون يتم استجوابهما الان من قبل الامن القومي الامريكي والكونجرس وادارة ترامب لاكتشافهم تسريب 7وثائق من السي اي ايه رغم التكتكم الشديد عليها .
اوباما يقف حائرا امام فشله في تحقيق المخطط الصهيو أمريكي و لسوء تقدير الموقف في مصر للمرة الثالثة حيث راهن على اسقاط الرئيس السيسي خلال عام أثناء حكمه.
الوثائق المسربة تفضح امريكا امام العالم في انها تتدخل في شئون الدول وتسعى لتدميرها واسقاطها بل ودعم الارهاب.
بعض الوثائق تتحدث عن طلبات امريكية لتدمير الجيش والقضاء المصري واسقاط مصر وعن طلب الشاطر ومرسي للدخول الامريكي وحلف الناتو لاحتلال مصر لاعادة مرسي لسدة الحكم.
كتب:محمود كمال
كشفت مصادر مطلعة لموقع الوطن العربي عن قيام جهات مسئولة عليا بالولايات المتحدة الامريكية في ادارة ترامب والمخابرات المركزية الأمريكية الان بتحقيقات واسعة مع الرئيس الامريكي باراك اوباما والسفيرة الامريكية السابقة في القاهرة ان باترسون لفشلهما في التقييم الصحيح والدقيق للاوضاع في مصر بالاضافة الى اكتشاف المسئولين الامريكان وتحديدا جهاز المخابرات الامريكية السي اي ايه والكونجرس قيام باترسون بتسريب عددا من الوثائق الخطيرة والهامة جدا حول الطلبات الامريكية من الرئيس المعزول مرسي لتدمير القضاء والجيش المصري واسقاط الدولة المصرية حيث ان هذه الوثائق لا يعلمها الا الكونجرس والسي اي ايه واوباما وباترسون والتي كانت البداية الحقيقية لوصول هذه الوثائق لبعض اجهزة المخابرات العالمية والعربية والاقليمية ، والتي تكشف مدى تامرامريكاوتدخلها في شئون الدول الاخرى هذه الوثائق التسعة تخص مصرولاسيما ابان حكم الرئيس المعزول محمد مرسي:
الوثيقة الاولى تخص خطابين من اوباما وباترسون للرئيس المعزول محمد مرسي يطلبان فيها معلومات تخص وثائق تسليح الجيش المصرى وعدد هذه الاسلحه وانواعها وكيفيه التعبئه العامة وعدد الاحتياط والتي اكتشفت الاجهزة الامريكية والمسئولين الامريكان بان هذه الوثيقة تم تسريبها لصالح الموساد الاسرائيلي ايضابالتنسيق بين مرسي وباترسون حيث وصلت هذه الوثائق عبر العناصر الاخوانية التي عينها مرسي في مصر للطيران اثناء حكمه التي ارسلوها لتركيا عبر احد الرحلات ومن ثم من تركيا لاسرائيل.
الوثيقة الثانية والتي تم تسريبهاهي وثيقة تخص الاتصالات الاخيرة للشاطر بالامريكان وتهديده للرئيس السيسي عندما كان يتولى منصب وزير الدفاع ابان حكم المعزول مرسي عندما قال له يوم 29 يونيو 2013 سوف نأتى لكم بجنود من غزه والشيشان وايران وتركيا وسوف نجعل مصر بركه من الدماء لكل من يقف فى وجه الجماعه بل وامريكا لن تترك ولن تتركنا نسقط او تتخلى عنا.
الوثيقة الثالثة تخص الاتفاق الامريكي الاخواني حول مخطط الاستيلاء على مصر من الحدود الجنوبية من جهة السودان والشمالية ومن ناحيه البحر في سيناء وكان ذلك تحت اشراف واتصال رباعي بين مرسي واوباما وباترسون والسفيرالتركي في القاهرة الذي تم طرده في نوفمبر 2013 وحينها تصور البعض انه طرد لتطاول اردوغان على مصر فقط ولكن كان السبب الرئيسي في ذلك هو اشتراكه مع مرسي وباترسون في هذا المخطط الدنيء ضد مصر.
الوثيقة الرابعة تخص تاكيد اوباما وباترسون للمعزول مرسي بانه لن يسقط لانه لو سقط سيتحرك الاسطول الامريكي للاسكندرية وستدخل امريكا مصر ولكن المفاجاة الكبرى وعلى بعد 5 امتاروجدوا المقاتلات المصرية فوقهم والتي هددته بانه اذا لم يرحل فسيدمر وعلى الفور تراجع الاسطول الامريكي عن رغبته في ذلك.
اما الوثيقة الخامسة تخص طلب باترسون من مرسي بناء على طلب اوباما بعزل 3000قاضي مصري واستبدالهم ب 3000 قاضي اخوان حتى يتم اخونة القضاء وتسييسه في مصر وبالتالي تدميره.
اما الوثيقة السادسة تخص استنجاد الشاطر ومرسي وعصام الحداد بالامريكان ليطلبوا من سكرتير عام حلف شمال الاطلنطى ليرسل قوات تدخل لمصر من اجل رجوع مرسى الى سدة الحكم .
اما الوثيقة السابعة كانت تخص الرئيس الامريكي باراك اوباما الذي اكد بل راهن على اسقاط الرئيس السيسي ومصر خلال عام نتيجة سوء الاوضاع في مصر ولاسيما الاقتصادية حيث كان يعتقد اوباما ان مصر ستسقط من خلال اغراقها بالديون ودعمه من خلال علاقته بجماعة الاخوان الارهابية لبيت المقدس ومختلف التنظيمات الارهابية في مصر بل وايضا الدعم الامريكي لمنظمات المجتمع المدني والطابور الخامس والتيار الليبرالي المتامرك واليساري في مصر ولكنه فشل ايضا في تحقيق مخططه بل وفشل في حسن تقدير الموقف في مصر للمرة الثالثة.
هذه الوثائق السبعة لم تجعل باترسون هي الوحيدة محل الاتهام او التقصير او انها السبب في تسريب الوثائق بل اوباما نتيجة الاهمال ونتيجة عدم تقديره للموقف مجددا في مصر حيث راهن اوباما بان القوى الناعمة في مصر من طابور خامس بالاضافة الى تنظيمات وميليشيات ارهابية المدعومة امريكيا قادرة على اسقاط الرئيس السيسي خلال عام ولكنه لم يحدث وبالتالي يسقط اوباما في حسن تقدير الامور لثالث مرة بعد سوء تقديره للاوضاع في مصر وسقوط الاخوان في 30 يونيو وايضا عدم توقعه للضربة المصرية ضد داعش ليبيا وفشله في اسقاط الرئيس السيسي من خلال اعتماده على القوى الناعمة من طابور خامس وميليشيات ومنظمات المجتمع المدني والتيارالليبرالي المتامرك في مصر.