B "إل جي"  تستثمر في مستقبل الذكاء الإصطناعي عبرتقنية "ThinQ" ومنصة الذكاء الاصطناعي - جريدة الوطن العربي
الرئيسية » تكنولوجيا وإقتصاد » “إل جي”  تستثمر في مستقبل الذكاء الإصطناعي عبرتقنية “ThinQ” ومنصة الذكاء الاصطناعي
https://cairoict.com/trade-visitor-registration/

“إل جي”  تستثمر في مستقبل الذكاء الإصطناعي عبرتقنية “ThinQ” ومنصة الذكاء الاصطناعي

كتب- ابراهيم احمد

 تتصدر شركةإل جيقائمة الشركات الرائدة في مجال الذكاء الصناعي عبرإبتكارها لمجوعة من التقنيات والأجهزة الحديثة التيتساهم في تشكيل هوية المستقبل، فلا يمكن للشركة الرائدةعالميًا أن تكون بمعزل عما يتضمنه المستقبل من تكنولوجياالذكاء الصناعي التي باتت عنصر أساسي ضمن إستراتيجيةالشركة لخدمة عملائها عبر تقديم منتجات ذات أسعارمناسبة تقودهم نحو المستقبل في مختلف القطاعاتكالصحة والبيئة والإتصالات.

فقد ابتكرت شركةإل جيتقنيةThinQوالتي جاءتلتلاقي الدراسات التي أظهرت تفضيل الأشخاص لإستخدامالموبايل على أجهزة الكمبيوتر كونها الأجهزة الأساسية التينستخدمها للوصول إلى الإنترنت، وقد أتاح انتشار تطبيقاتالتكنولوجيا الذكية التي تتمحور حول الهواتف الذكيةللمستخدمين في جميع أنحاء العالم الوصول إلى الإمكاناتالكاملة للتكنولوجيا الذكية، لذا عملت “إل جي” على تمهيد الطريق من خلال إتاحة إمكانية الوصول المادي للذكاء الاصطناعي من خلال هاتف “LG G7 ThinQ” عبر تخصيصها زر لمساعد جوجل الرقمي حيث أن نقرة واحدة على الزر تعمل على إطلاق البرنامج بينما يعمل الضغط بنقرتين سريعتين على الزر على تشغيل تطبيق “جوجل لنس” (Google Lens). بالإضافة إلى إمكانية التحدث مع مساعد جوجل عبر القيام بالضغط المستمر على الزر، وهوما جاء حرصًا من الشركة على تقليل المشاكل أو المتاعب المرتبطة بإعدادات التخصيص وتسهيل استخدام التكنولوجيا.

 

يتشكل العالم من حولنا الآن بواسطة الذكاء الإصطناعي، لذا فمن المتوقع أن يتسارع هذا الإتجاه في السنوات القادمة رغم أن الكثير من الناس لا يزالون غير ملمين بإمكاناته، والتي ستتضمن تحديد مواعيد مباريات كرة القدم وإيجاد الموسيقى المناسبة لكل حدث، لتأتي “إل جي” عبر مكبر الصوت “XBOOM ThinQ” والذي يعد إضافة أساسية لأي منزل، عبر إمتلاكه تصميم جذاب ووظائف ذكية أهمها جودة صوته الغامر. وعلى نحوٍ مماثل، تجمع شاشة “WK9” الذكية التي تجلب إمكانات الفيديو إلى منصة “إل جي” الذكية وتحتوي عليها جميع تلك الإبتكارات، حيث يمكنك استخدام  جهازي “XBOOM” و “WK9” للتحكم في الأجهزة الذكية المتصلة (كالإضاءة وأجهزة التحكم في الحرارة والأجهزة المنزلية) وذلك على نحو تفاعلي كامل، ليس هذا فحسب بل إنه يتيح للمستخدم التحكم الآلي بشاشات “إل جي” من خلال أوامر صوتية بديهية.

 

كما يكاد لا يخلو أي بيت مصري من وجود التلفزيون بل تجدر الإشارة هنا إلى انتعاش سوق التلفزيونات الذكية في السنوات الأخيرة، والذي تصدرته إل جيعبر إبتكار تقنيات جديدة ومتطورة أتاحت إمكانية الاستخدام السلس والوصول الفوري الذي يتوقعه المستخدمون من الجيل القادم من الأجهزة الذكية، ليس هذا فحسب بل سعت “إل جي” لتطوير أجهزتها عبر الشراكةً مع تطبيق مساعد جوجللتعزيز إمكانيات شاشات عرضها فائقة الحداثة عبر نظام التشغيل “webOS” الذي يعتمد على تقنية الذكاء الاصطناعي وذلك لتقديم مستويات جديدة من الراحة والتحكم للمستهلك، مما يتيح لأجهزة تلفزيون إل جي2018 تقديم تجربة ذكاء اصطناعي بديهية. بالإضافة إلى عمل أجهزتها مع تطبيقات مثل جوجل هوم “Google Home” للسماح للمستخدمين بإصدار أوامر صوتية من الأجهزة المتصلة بالتلفزيون الخاص بهم.

 

يتم حاليا الترويج للمساعدين المنزليين المختلفين كأساس لمستقبل المنزل الذكي، حيث توضح “إل جي ” كيف يمكنها تحقيق ذلك من خلال تطبيق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، والتعلم العميق، وتطبيق أدوات تطوير الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، حيث تعمل منصة التعلم العميق “DeepThinQ” جنباً إلى جنب مع جميع الأنظمة البيئية وذلك لتسهيل عملية دمج تقنية الذكاء الاصطناعي في نطاق أوسع وهذا بدوره يسمح لشركة “إل جي” بتطبيق تقنيات التعلم العميق بشكل أفضل. وتماشياً مع استراتيجية تقنية الذكاء الاصطناعي “ThinQ“، فإن جميع المنتجات التي تقدمها تقنية “DeepThinQ” بما في ذلك الأجهزة المحمولة والأجهزة المنزلية سوف تقدم تجربة مستخدٍم شاملة من خلال الربط بين مجموعة من أحدث التقنيات والحلول التي توصلت إليها منصة “إل جي” للذكاء الاصطناعي.

لقد استثمرت “إل جي” بشكل كبير في التكنولوجيا الذكية وحلول تقنية الذكاء الاصطناعي “DeepThinQ“، مما أتاح إمكانية الاتصال مع مجموعة الأجهزة بالكامل، حيث تم تصميم كل جهاز من أجهزة “إل جي” بتقنية الذكاء الاصطناعي “SmartThinQ” على منصة مفتوحة، مما يعني أنها من الممكن أن تعمل مع التقنيات والأجهزة الذكية المتطورة للسنوات القادمة. ويتجاوز ذلك نطاق التوافق الموسع ليشمل القدرة على الشراكة مع طرف ثالث من منصات الذكاء الاصطناعي والتي ستسمح للأجهزة الذكية بالعمل بفعالية وسلاسة جنبًا إلى جنب مع الشبكات الذكية بما في ذلك الاقتران مع أجهزة ذكية من الشركات المصنعة الأخرى.

 

لعقودِ من الزمن، كانت التوجاهات تتمحور حول جعل واجهات التحكم المادي على الأجهزة أكثر سهولة، ولكن الأيام الحالية عملت على جعل شاشات اللمس هي الواجهة الأساسية، لذا كان لابد من دمج خاصية التحكم الصوتي لجعل عملية إدارة الجهاز عملية بسيطة ومباشرة، حيث يمكن للمستخدمين إصدار أوامر دقيقة من خلال الصوت فقط لخلق بيئة منزلية مثالية. وتمتزج عناصر التحكم الصوتية المستندة على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي هذه مع خوارزميات التعلم العميق لتخصيص الخدمة وتطوير حلول مخصصة لكل أسرة. لذا فكانت تقنية “SmartThinQ” الذكية صاحبة تصميم مثالي لمستقبل المنازل الذكية، لذا فإن الأجهزة الذكية وتطبيقات الذكاء الإصطناعي ليست قادرة فقط على فهم ما يحتاجه المستخدمون، بل إنها قادرة على فهم ما يقولونه أيضاً.

 

مازالتإل جيلم تنتهي بعد من إستثماراتها في مستقبلالذكاء الإصطناعي والتي تأتي إستجابة لتطلعات عملائهاحوال العالم وثقتهم في الشركة الرائدة التي كانت وستظللا تدخر جهدًا في كل ما يخص راحة وآمال عملائها لقيادتهمإلى مستقبل أفضل يتلاقى مع احتياجاتهم.

 

عن admin

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

سلطان المحمدي: الذكاء الاصطناعي يؤثر على السوشيال ميديا بعدة طرق

كتب ابراهيم احمد  قال صانع المحتوى سلطان المحمدي، إن تأثير الذكاء الاصطناعي على وسائل التواصل ...