نظم حزب حماة الوطن احتفالية كبرى بمحافظة الفيوم تحت رعاية النائب أحمد مصطفى ومحمد هاشم امين الحزب بالفيوم بمناسبة الذكرى 45 لنصر اكتوبر المجيد الذى كان من أعظم الانتصارات العسكرية في القرن الماضي ضحى فيه الشعب بالغالي والنفيس من أجل تحويل الهزيمة إلى نصر عظيم بحضور الفريق جلال الهريدى رئيس الحزب واللواء عصام سعد محافظ الفيوم واللواء فواد عرفة النائب الاول واعضاء الهيئة العليا وعدد كبير من اعضاء الحزب والشخصيات العامة
وقال الفريق جلال الهريدى رئيس حزب حماة الوطن إن حرب السادس من أكتوبر ستظل علامة بارزة وحدثاً خالداً في ذاكرة الوطن ووجدانه، حيث غيرت مفاهيم القتال المعروفة قبل الحرب وقلبت موازين العالم، كما غيرت مجرى التاريخ المصري من خلال البطولات والمعارك التي خاضتها
من جانبه أكد اللواء عصام سعد محافظ الفيوم أن حرب أكتوبر نصر عظيم يضاف إلى القوات المسلحة التى دخلت المعركة وإسرائيل تتفوق فى السلاح والعتاد ولكن مصر تملك الجندى المقاتل الذى حسم المعركة مشيرا إلى أن معظم أبناء الجيل الحالى معلوماتهم ضعيفه عن نصر اكتوبر لذا أطالب الجامعات والمدارس بزيادة الوعى بإنجازات نصر اكتوبر
وكشف المحافظ أن الأيام القادمة ستشهد العديد من الإنجازات فى جميع المجالات بالمحافظة
قال اللواء محمد على بلال امين عام الحزب إن الانتصار في حرب أكتوبر لم يكن انتصارا عسكريا فقط بل إنه يمثل انتصارا لإرادة شعب
وأوضح امين عام الحزب أن البداية الحقيقية كانت الإرادة،
واضاف اللواء محمد الغباشى مساعد رئيس الحزب مع احتفالنا اليوم بنصر أكتوبر تواجه البلاد العديد من التحديات وأهمها معركة الوعى لان نقص الوعى هو العدو الحقيقى للدولة ، موضحا أن رفع الوعى اجراء معين يجب أن تهتم به كل مؤسسات الدولة وهو نشر الوعى لإظهار الحقيقة أمام المواطنين وطمس الشائعات التى تظهر كل فترة بالإضافة إلى توعية المواطنين بالأحداث الحقيقية وعدم تغييب العقول بواسطة وسائل الاعلام المعادية لذا يجب رفع الوعى لدى المصريين وتعريف المواطنين بالتحديات التى تنتج عن تأثير السوشيال ميديا المتمثلة فى الفيس بوك وتويتر حيث يتم من خلالهم نشر الاكاذيب وبث الفتنة بين أبناء الوطن ونعمل على محاصرة تلك الشائعات ، وكذلك نشر الوعى عن طريق المحاضرات وزيادة التثقيف السياسى
وكشف النائب أحمد مصطفى عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن ان البعض كان يشكك في نية الرئيس السادات في خوض الحرب، بينما كانت القوات المسلحة تعيد بناء نفسها وتواصل العمل والاستعداد إدراكا منها أن مصر لا تتحمل تكرار ما حدث في 1967. وعبر ست سنوات ما بين الهزيمة والنصر ظلت إرادة المصريين صلبة لم تنكسر، وهي وحدها السبب الرئيسي والوحيد لتحمل المصريين الأوضاع الصعبة خلال تلك السنوات.
وأشار المهندس محمد هاشم امين الحزب بالفيوم إلى أن مصر في أكتوبر 2018 تواجه حالة تشبه إلى حد كبير حالتها خلال السنوات السابقة لانتصار أكتوبر، فهي تواجه حربا واسعة ضد الإرهاب الذي يسعى إلى استنزافها عسكريا وسياسيا واقتصاديا بل واجتماعيا، ليس هذا فحسب بل إن قوى كثيرة تعمل على كسر إرادة المصريين المعلنة منذ ثورة 30 يونيو من خلال استغلال المعاناة الاقتصادية للمصريين جراء عملية الإصلاح الاقتصادي.