قالت الجبهة الوطنية العربية في بيان لها أنهم عندما بحثوا عن أسباب قدرة السوريين على شراء المطاعم والشقق والكمبوندات والمحلات وجدوا أن لهم علاقات بجماعة الإخوان وتنظيمهم الدولي وهم من يمولهم للسيطرة على الاقتصاد المصري الصغير تمهيدا لخطوات أخرى أكبر.
وأكدت الجبهة على أنه من خلال المعلومات التي حصلوا عليها وجدوا أن هناك الكثير من السوريين من يقوم بالمتاجرة بالدولار في السوق السوداء لضرب الاقتصاد المصري وأن أغلبهم يعلق صور اردوغان وبعضهم صور مرسي أي أنهم مشاريع لعناصر وقيادات إرهابية.
واعلنت الجبهة انها كلفت المستشار أحمد حمزة المحامي والفقيه الدستوري والقانوني بإعداد ملفا كاملا من خلال معلومات ومستندات جمعتها الجبهة تمهيدا لتقديمها للجهات المختصة خاصة الأمنية لما يمثله أغلب السوريين من خطورة على الأمن القومي للبلاد سواء من خلال ضرب الاقتصاد أو من خلال الإرهاب فمنهم من تدرب في داعش وجبهة النصرة وقدم لمصر لاستخدامه في العمليات الإرهابية وفقا لمواعيد يحددها التنظيم الإرهابي من خلال تعليمات استخباراتية.