كتب – إبراهيم احمد
تستمر اليوم فعاليات ورشة العمل التي أقامها المنتدى الدولي لمكافحة الإرهاب بدورته التاسعة في مدينة ملبورن الأسترالية، برئاسة مشتركة بين حكومتي إندونيسيا وأستراليا وبمشاركة المملكة العربية السعودية، ممثلة بمركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية، والإدارة العامة لمكافحة التطرف، برئاسة ماجد المطيري وأحمد الصالح.
تستمر ورشة العمل التي افتتحت أمس الثلاثاء، لمدة يومين، تحت عنوان (دور مؤسسات المجتمع المدنية في مكافحة الإرهاب والعنف – أسباب تورط الجنسين والتوعية الممكنة)، واستعرضت المملكة جهودها في مجال مكافحة الإرهاب في عدة محاور ودورها الرائد في هذا المجال بما يقوم به مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية في إعادة وتأهيل المتورطين فكريًا وما يجده هذا المجال من دعم ورعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمير محمد بن سلمان -يحفظهما الله -.
وأشاد الرئيس المشارك لورشة العمل ورئيس وفد إندونيسيا، وكيل وزارة الخارجية الإندونيسي للشؤون المتعددة الأطراف، السفير فبريان رديارد بما تقوم به المملكة في هذا الشأن، منوهًا بدورها الرائد والمميز على الصعيدين الإقليمي والدولي في مجال المناصحة، وإعادة تأهيل ودمج ضحايا التطرف في المجتمع مرة أخرى.