صُممت تكنولوجيا اتصالات الجيل الخامس “5G” لتكون اللاعب الرئيسي في إحداث ثورة في صناعة الهواتف الذكية وإعادة تشكيلها. ذلك بفضل تكاملها مع التقنيات الحدودية الأخرى، والتي ستقوم بنقل العالَم إلى الأمام من أجل تجربة أكثر سرعة وسلاسة للمستخدم، وأجهزة أكثر اتصالاً -بما في ذلك إنترنت الأشياء- وكذلك خدمات أخرى جديدة.
وكانت أوبو من أولى الشركات التي أدركت أهمية هذا الأتجاه، لتصبح في طليعة عصر تكنولوجيا الجيل الخامس “5G“.
بعض العلامات الفارقة في رحلة “أوبو” لتطوير ودعماتصالات الجيل الخامس “5G“
· مايو 2018: أوبو هي الأولى علي مستوي العالم في تقديم عرض لفيديو يدعم الاتصال بشبكات الجيل الخامس “5G” باستخدام الضوء ثلاثي الأبعاد
· أغسطس 2018: أخذت أوبو زمام المبادرة في اختبار إشارات اتصالات الجيل الخامس ووصلات البيانات بالاعتماد علي الهواتف المحمولة المتوفرة تجارياً
· أكتوبر 2018: إعتمدت أوبوعلى مجموعة اختبارات لاسلكية، مكنتها من النجاح في استخدام الإنترنت من خلال شبكات اتصال الجيل الخامس
· ديسمبر 2018: طرحت أوبو النموذج التجريبي الذي يتيح الاتصال بشبكات الجيل الخامس من هاتف “Find X“، خلال مؤتمر” الصين لشركاء المحمول العالميين”، حقق النموذج الأول من الهاتف أداءاً متميزاً من حيث قوة اتصاله بشبكات الجيل الخامس”5G” وتمكن من دعم اتصالات النطاق n41 و n78، ويرجع هذا الفضل إلى تزويد هاتف “Find X” التجريبيبمعالج “Snapdragon 855” ومودم “X50 5G”
· 23 فبراير 2019: في مؤتمر “أوبو للابتكار2019″، أطلقت “أوبو” أول هاتف محمول يتيح الاتصال بشبكات الجيل الخامس في الأسواق التجارية، والذي يمتاز بالتغلب علي تحديات التصميم الهوائي، النطاق الأساسي “Base–band“، الترددات اللاسلكية “RF“، استهلاك البطارية، إلى جانب بعض التحديات الأخرى، هذا فضلاً عن قدرة الهاتف على الاتصال الكامل
· 25 فبراير2019: أول بث مباشر على الهواء في العالم مدعوم بالاتصال بشبكة الجيل الخامس من خلال هاتف “أوبو”
أول هاتف ذكي يدعم اتصالات الجيل الخامس من “أوبو”
يعد 2019 هو العام الأول لإطلاق تقنيات اتصالات الجيل الخامس، وتلتزم “أوبو” بإطلاق أول هاتف محمول يدعم الاتصال بشبكات الجيل الخامس “5G“. والذي تقدمه أوبو خلالمؤتمرها للابتكار في برشلونة في فبراير 2019.
هذا وقد بدأت شركة “أوبو” جدولة إنتاج ضخم لمنتجات شبكات الجيل الخامس منذ اصدار15 والذي واجه بعض المشاكل التقنية طبقاً لمعاييرNSA. وخلال الفترة ما بين الموافقة والتنفيذ قدمت “أوبو” حلولاً للمشاكل الفنية فيتصميم الهوائيات المتعددة للهواتف المحمولة، والتي تدعم الاتصال بشبكات الجيل الخامس “5G“. فضلاً عن توفير تجربة اتصال مستقرة للمستخدمين. ونظراً لوجود مسارات تطورمختلفة ومتنوعة من أشكال الشبكة المتعددة في شبكات اتصال الجيل الخامس، فقد تم تحسين تصميم النطاق الأساسيوموجات التردد اللاسلكية “RF“، كما تمت موازنة مشكلة ارتفاع درجة حرارة الهاتف واستهلاك البطارية من أجل ضمان تجربة تواصل تمتاز بسرعة فائقة دون تأخير في الأداء.
خطة “أوبو” لإيصال تقنيات شبكات الجيل الخامس
وسوف ستواصل شركة “أوبو” خلال عام 2019، تعاونها معوكلائها الدوليين من أجل العمل على إسراع العملية التجاريةللهواتف المحمولة الداعمة للاتصال بشبكات الجيل الخامس.
تطبيقات الجيل الخامس
1- الألعاب السحابية الخاصة بالجيل الخامس
في إطار استكشاف تطبيق تكنولوجيا الجيل الخامس، بدأت “أوبو” التعاون مع مطوري أنظمة التشغيل الرائدين في هذهالصناعة من أجل تطوير الألعاب السحابية الخاصة بالجيل الخامس وإطلاق ألعاب الفيديو ذات مستوى “3A” علىالهواتف المحمولة، من خلال الاستفادة من مميزات شبكات الجيل الخامس لزيادة الإنتاجية و تقليل التأخير.
تتغلب “الألعاب السحابية الخاصة بالجيل الخامس“ علي محدودية الأداء للهواتف الذكية، لذا قدمت “أوبو” عرضاً مباشراً للالعاب السحابية الخاصة بالجيل الخامس مع شركائها خلال المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة MWC 2019.
2- استخدام تقنيات الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي من أجل تعزيز وتنميق الصور
مطابقة الأجزاء المتداخلة من الصور لتجميعها معاً بسلاسة باستخدام التقنيات المرئية مثل تقديرعوامل الكاميرا وتحويل الصور. حيث يتم معالجة تجميع الصور على السحابة ومن ثم نقلها إلى الهاتف الذكي من خلال شبكة اتصال الجيل الخامس. ويتعلم نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بأوبو من خصائص التصوير الفوتوغرافي – شبه الاحترافية “SLR”، لتصل الصور التي تم التقاطها بواسطة الهاتف والمنسقة على السحابة إلى جودة الكاميرات – شبه الاحترافية “SLR”.
شبكة الجيل الخامس وإنترنت الأشياء
في يناير 2019، دشنت شركة “أوبو” وحدة أعمال الأجهزةالمحمولة الذكية، والتي تهدف إلى تعزيز الأجهزة لتصبح بوابةلشبكة إنترنت الأشياء. كما أنشأت “أوبو” منصة مفتوحة لإنترنت الأشياء لتمكن المطورين والشركاء من تقديم المزيد منالمنتجات والخدمات.
كما ظهر “برينو ” المساعد الصوتي المعزز بالذكاء الإصطناعيلأول مرة في ديسمبر الماضي في الصين. مع قدرات التعلمالآلي، الإدراك المعرفي، والاستجابة الواعية والذكية. يستطيع “برينو” أن يقدم تجربة سلسة في التفاعل بين الأجهزة والبشر.