دعاء أبوبكر
أحتفل اليوم الخميس متحف النسيج المصري في شارع المعز التاريخي بيوم المرأة العالمي تحت عنوان “الأيدى الناعمة – المرأة المصرية في مائة عام” ،كما تضمنت الاحتفالية إقامة معرضًا للحرف التراثية أمام المتحف يشارك فيه مايقرب من عشرين سيدة من مناطق مصر المختلفة.
في قلب القاهرة الفاطمية ومن شارع المعز لدين الله الفاطمي إحتضن متحف النسيج إحتفالية الأيدي الناعمة المرأة المصرية في مائة عام بمناسبة اليوم العالمي للمراة ، إحتفالية كان اصداء ماضيها يتردد في تلك الردهات التي حفظت للمرأة أعمالها وكفاحها عبر الآف السنين من الملابس الفرعونية الانيقة والحلي وثماثيل شاهدة على عظمة دورها التاريخي .
يوجد بالمتحف بعض القطع الاثريه التي توضح المرأه اثناء العمل المرهق والمرأه القيادية وإيضا لدينا نموذج لورشة نسيج توضح السيدات الذين يمسكوا المغازل ويقوموا بعمليات النسيج من الالف للياء وهذه كانت أكثر الحرف التي عرفتها السيدات في مصر القديمة ولذلك مصر كان لها باع طويل جدآ في صناعه النسيج .
قطع أثرية بمتحف النسيج ألقت الضوء على دور المرأة في الحضارة المصرية عبر العصور المختلفة الفرعونية منها والرومانية والاسلامية .
مائة عام من الإنجازات في عصرها الحديث والقديم ، آلاف السنوات إحتضنت أعمالها لكنها لازالت تقدم إنجازات في شتى المجالات ببصمات يسجلها التاريخ.
وعلى الدرب ذاته فنانات الحرف التراثية من النساء بمعرض مماثل للصناعات اليدوية يروي قصص نجاح السيدات فمن بينهم سيدة غيرت مجرى حياتها بتخليها عن تخصصها الدراسي لأجل حبها للرسم على الخشب بالحرق .
منذ عام 2015 قررت أن أعمل ما أحب أنا حقيقة أحببت الحرق على الخشب وبحثت عن الماتيريال والمواد الخام من الخشب الملائم الى أن وصلت الى الخشب الزان قمت بإنشاء مجموعة لأقدم عليها أعمالي بشكل مختلف وجديد ،دائما نرى أطباق من الخزف ولكن بحثت عن الجديد من خلال الاطباق الخشبية .
وأخرى كان عشق فنها مجسدآ على لوحاتها الزجاجية الملونة تناجيهم 12ويحاكونها عن عمل أخلصت فيه فحصدت نتائجه حبآ وتقديرآ ورسالة أرادت أن تلقيها على مسامع المجتمع .
رسالتي للمجتمع هي أجمل شئ الحب في كل شئ الحب في العمل الحب في الدراسه الحب العلاقات مع كل من حولي حتى لو لم أعرفه زملائي من الفنانات المشاركات أقدرهم جدآ خاصة في هذا اليوم الحب هو كل مايريده الجميع.
معادلة لها قدرها إستطاعت المراة من خلالها الا تتخلى على واجباتها لاسرتها وإيضا مساهمتها في سوق العمل ما أضفى عليها في يومها رونقا وبهاء.
أنصح أمراه ورجل يدخل مجال الحرف اليدوية لان هو مجال مهم للصناعة خاصة في مصر وهذه خطوة عملية نحو تحسين الاقتصاد بشكل عام .
إحتفالية جاءت بين أروقة التاريخ مدللة على أن المرأة جزء لايتجزء من صناعته أنها قادرة على العطاء في مختلف الأزمنة .
وعلي هامش معرض الأيدي الناعمة باليوم العالمي للمرأة تم تكريم المهندس “عمرو جمال “ رئيس مجلس الأمناء بمؤسسة سفراءالسعادة ورئيس مجلس إدارة شركة الرضا للتجهيزات الطبية من قبل “د.أشرف أبو الليذيد “مدير عام متحف النسيج المصري.
وفي سياق متصل قال د. أشرف أبو اليزيد مدير عام متحف النسيج المصري في تصريحات خاصة، إن هذه القطعة تعتبر من أشهر منسوجات المرأة بالمتحف، حيث كانت القفازات تعرف في العصر الحديث فقط ، ولكنها ظهرت في العصر القديم منذ أكثرمن ٣٥٠٠ عام.
وأضاف أبو اليزيد، أن “القفازات عرفت للأميرات والملكات في القرن العشرين، وهذا خطأ لأن المرأة كانت ترتدي القفازات في العصر القديم، وتعتبر هي القطعة رقم ١ في المتحف”.