كتب – ابراهيم احمد
أعلنت ’تريند مايكرو إنكوربوريتد‘، الشركة الرائدة عالمياً في مجال برمجيات وحلول الأمن الرقمي والمدرجة في بورصة طوكيو تحت الرمز (TYO: 4704) وفي بورصة تورنتو تحت الرمز (TSE: 4704)، عن وصول عدد تهديدات البريد الإلكتروني التي تمكنت من صدّها في مصر إلى 36.6 مليون تهديد خلال عام 2018. أمّا على الصعيد العالمي، فقد استطاعت ’تريند مايكرو‘ صدّ أكثر من 48 مليار تهديد خلال العام ذاته، مُعتمدة بذلك على حلّها المبتكر “شبكة الحماية الذكية” وعلى شبكتها العالمية من المعلومات الاستخبارية حول التهديدات، والتحديث المستمر لقواعد البيانات المتعلقة بسمعة بوابات البريد الإلكتروني والملفات والمواقع الإلكترونية على السحابة.
وفي عام 2018 أيضاً، أوقفت منتجات ’تريند مايكرو‘ في عموم أرجاء مصر حوالي 593,654 هجمة خبيثة لعناوينURL التي يتم الوصول إليها من قبل المستخدمين، إلى جانب تصديها لـ 7,7199 هجمة تمت استضافتها من قبل عناوين URL المصرية في العام ذاته. إضافة لتمكنها من رصد أكثر من 740,3055 برمجية خبيثة في مصر إلى جانب 1,399 برمجية خبيثة مخصصة للبنوك.
وتعليقاً منها على المسألة، قالت نورا حسن، مدير عام شركة ’تريند مايكرو‘ لمنطقة شمال أفريقيا والمشرق العربي: “لقد حققنا نجاحاً كبيراً في مهمتنا المتمثلة في حماية عملائنا في عام 2018، لاسيّما في مواجهة هذه المستويات القياسية وغير المسبوقة من التهديدات”. وأردفت حسن: “تقدم منتجاتنا وحلولنا الرائدة في القطاع أحدث الدفاعات ضد التهديدات على اختلافها، المعروفة وغير المعروفة منها. وتُعتبر مصر سوقاً رئيسية بالنسبة لنا، وإنّنا مصممون على توفير مستويات معززة من الأمن لعملائنا الحاليين والجُدد في عام 2019”.
كما توقعت شركة ’تريند مايكرو‘ بأن المهاجمين سيستفيدون من هذه الأساليب ذات الفاعلية المثبتة لمواجهة الاعتماد المتنامي على تقنيات الحوسبة السحابية، حيث سيزداد عدد نقاط الضعف في البنية التحتية السحابية مثل حاويات البيانات، في حين سيؤدي ضعف التدابير الأمنية الخاصة بالحوسبة السحابية إلى تزايد معدلات اختراق الحسابات بهدف التنقيب عن العملات الإلكترونية. وسينجم عن ذلك حدوث مزيد من الاختراقات ذات الأضرار الكبيرة نظراً لضعف كفاءة الأنظمة المستخدمة.
من ناحية أخرى، سيعمد المهاجمون أيضاً إلى تطبيق تقنيات جديدة مثل تقنيات الذكاء الاصطناعي لتوقع خطوات المسؤولين التنفيذيين بشكل أفضل. وسيؤدي ذلك إلى استخدام رسائل تصيد احتيالي أكثر إقناعاً، والتي يمكن أن تشكل عنصراً أساسياً في عمليات الاحتيال عبر البريد الإلكتروني الخاص بالأعمال. علاوة على ذلك، فإنه من المرجح أن تستهدف عمليات الاحتيال عبر البريد الإلكتروني الخاص بالأعمال عدداً أكبر من الموظفين الذين يعملون تحت قيادة المديرين التنفيذيين في الشركات، ما يؤدي إلى حدوث خسائر كبيرة ومستمرة على المستوى العالمي.
وحذرت الشركة كذلك من أن عمليات القرصنة التي تعتمد على تبديل وسرقة بطاقة SIM ستشكل تهديداً متنامياً بالنسبة للموظفين الذين يؤدون أعمالهم عن بعد، إلى جانب المستخدمين العاديين. ويتيح هذا الأسلوب من الهجمات الفرصة أمام المجرمين لاختراق الهواتف المحمولة دون علم أصحابها، ما يجعل من عملية استعادة السيطرة على الأجهزة أكثر صعوبة بالنسبة للمستخدمين. من جانب آخر، أشار التقرير إلى أن المنازل الذكية ستصبح من الأهداف المفضلة في الهجمات الإلكترونية المستندة إلى الثغرات في الأجهزة المنزلية بما في ذلك أجهزة توزيع الشبكة (الراوتر) والأجهزة المتصلة.
لمعرفة المزيد حول توقعات العام 2019 وغيرها من التوقعات الأخرى، والاطلاع على التقرير الكامل هنا.