كتب – إبراهيم احمد
قال وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير، إن ما يحدث في العالم من تعاطف وتضامن مع المسلمين جراء الحادث الإرهابي الذي وقع في نيوزيلندا يؤكد أن الإرهاب لا دين ولا عرق له، وترفضه الإنسانية بأجمعها.
وأضاف الجبير أن نيوزيلندا بلد آمن ومسالم ومنفتح على الجميع، وما قامت به رئيسة الوزراء والحكومة والشعب النيوزيلندي خير دليل على ذلك.
وأكد الجبير على ما ذكره خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد – يحفظهما الله – بأن: الحادثة الإرهابية الشنيعة التي وقعت في نيوزيلندا لا تقرها الأديان ولا قيم التعايش وبأنها عمل جبان ومدان.
وأردف وزير الدولة للشؤون الخارجية قائلاً “إن هذه الجريمة الارهابية البشعة تحتم علينا جميعا أن نتحد ونقف صفا واحداً لمحاربة الكراهية والتطرف واللذان يتسببان في قتل الأبرياء”.