كتب – إبراهيم احمد
ينطلق غدًا الأربعاء، في العاصمة السعودية الرياض، الملتقى “السعودي – البريطاني” لتكنولوجيا الطاقة المتجددة وتحلية المياه، حول سبل استدامة وتنوع قطاع الطاقة، بمشاركة نحو 20 شركة بريطانية متخصصة في تكنولوجيا الطاقة المتجددة وتحلية المياه وحلول الطاقة الشمسية والرياح والخدمات الاستشارية والقانونية اللازمة لهذه المشروعات.
يقام الملتقى بمشاركة مجلس الغرف السعودية، ووزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، والهيئة العامة للاستثمار، ومكتب تطوير مشروعات الطاقة المتجددة، وشركة “سابك”، وهيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج، وشركة “أكوا باور”، وعدد من شركات القطاع الخاص، بما فيها الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وقال المهندس ناصر المطوع رئيس مجلس الأعمال السعودي البريطاني، إن الأعوام المقبلة ستشهد نشاطاً سعودياً بريطانياً مشتركاً، من خلال إطلاق استثمارات مشتركة بقيمة 100 مليار دولار خلال 10 أعوام، وفقاً لاتفاق سابق مشترك، لافتًا إلى إن السعودية تستهدف بحلول 2030، إنتاج 60 جيجاوات من الطاقة المتجددة، منها 40 جيجاوات طاقة شمسية و20 جيجاوات من طاقة الرياح، بالإضافة إلى مصادر أخرى.
وأضاف المطوع، أن المملكة تعمل على بناء قطاع طاقة مستدام يشمل الصناعات والخدمات وتوطين التقنيات وتأهيل الكوادر البشرية، مشيراً إلى أن “مدينة الملك عبد الله للطاقة المتجددة والذرية” ووزارة الصناعة ومكتب تطوير مشروعات الطاقة المتجددة، تعمل بكل جدية، ومن دون توقف، لتحقيق هذه الأهداف.
ولفت رئيس مجلس الأعمال السعودي البريطاني، إلى أن الملتقى يستهدف تعزيز قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في البلدين، للعمل معاً مع شركاء محتملين ومستثمرين في قطاعات تمكن قطاع الطاقة المتجددة والتكنولوجيا ذات الصلة من الاستدامة.
يأتي ذلك في ظل وجود 6 آلاف شركة بريطانية تتعامل مع السعودية و200 شركة مشتركة بقيمة 11.5 مليار جنيه إسترليني، في ظل توقعات بأن يشهد عام 2019 زيادة في الاستثمارات المشتركة وزيادة التبادل التجاري، بناءً على الرغبة المشتركة بين البلدين.