كتب – ابراهيم احمد
كشفت “إيمرسون” (Emerson)، إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال تكنولوجيا الأتمتة والبرمجيات والمدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز (NYSE: EMR) ، عن تعيين فيديا رامناث رئيساً جديداً لشركة “إيمرسون أوتوميشن سوليوشنز” في الشرق الأوسط وإفريقيا، مدعومةً بمسيرة مهنية حافلة بالإنجاز على مدى 24 عاماً مع “إيمرسون”. ويأتي التعيين الجديد تتويجاً لنجاح فيديا في منصبها السابق كنائب رئيس قسم أعمال القياس والتحليل في “إيمرسون” في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وقال سابي ميترا، رئيس قسم المبيعات العالمية لشركة “إيمرسون أوتوميشن سوليوشنز” في شركة “إيمرسون”: تمتلك فيديا شخصية قيادية تركز بالدرجة الأولى على العملاء وتلبية احتياجاتهم، فضلاً عن خبرتها الواسعة وتبنيها استراتيجية عمل تعاوني، ما يجعلها مثالية لتولي هذا المنصب. ونتطلع قدماً إلى الأفكار الملهمة والمساهمات القيّمة التي ستقدمها فيديا على صعيد تمكين عملائنا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا من تحويل أعمالهم رقمياً لتحسين عملياتهم التشغيلية.”
وبدأت فيديا مسيرتها المهنية في “إيمرسون” ضمن قسم عمليات وحدة الأعمال، ومن ثمّ شغلت العديد من المناصب الهامة والقيادية. وتولت مؤخراً منصب رئيس قسم المبيعات العالمية لـ “بلانت ويب” (Plantweb)، محفظة خدمات وتقنيات إنترنت الأشياء الصناعية لـ “إيمرسون”. كما قادت أيضاً مسيرة نمو الأعمال اللاسلكية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وعملت على توسيع محفظة الحلول الصناعية وخدمات العمر الافتراضي في المنطقة.
وتحمل فيديا درجة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية من “جامعة مدراس” في مدينة تشيناي الهندية ودرجة الماجستير في الهندسة الصناعية من “جامعة تكساس” في أرلينغتون في الولايات المتحدة الأمريكية. وتتميز فيديا بالشغف تجاه توجيه القيادات الشابة، وهي عضو نشط في “لجنة إيمرسون لتنويع حلول الأتمتة” إلى جانب دعمها ورعايتها لموظفات “إيمرسون” في الشرق الأوسط وأفريقيا ضمن “مجلس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM Council). وستباشر فيديا مهام منصبها الجديد انطلاقاً من إمارة دبي في دولة الإمارات المقر الرئيسي لشركة “إيمرسون” في الشرق الأوسط.
وقالت فيديا: “أنا سعيدة جداً لتقلدي منصبي الجديد في وقتٍ تشهد فيه “إيمرسون” نمواً مطرداً في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وأتطلع قدماً إلى التعاون مع عملائنا في المنطقة، ومشاركتهم تطلعاتهم وطموحاتهم لتحقيق أعلى مستويات الأداء، والعمل على توظيف مبادرات تعزيز الموثوقية على مستوى العمليات التشغيلية والمشاريع”.