كتب – إبراهيم احمد
شاركت المصرية للاتصالات WE في حفل تخرج دفعة جديدة من مشروع مراكز التأهيل المهني والحرفي لذوي القدرات الخاصة، والذي تنفذه المصرية للاتصالات بالتعاون مع الأولمبياد الخاص المصري (يونيفاي إيجيبت)، حيث قامت الشركة بإنشاء 5 مراكز تأهيل مهني لذوي القدرات الخاصة لتدريبهم على الأعمال الحرفية اليدوية والأعمال المكتبية في 5 محافظات مختلفة هي (القاهرة – الجيزة – أسيوط – بورسعيد – المنوفية).
وشهد حفل التخرج الذي أقيم بكلية الفنون التطبيقية – جامعة حلوان، تكريما لأفراد الدفعة من ذوي القدرات الخاصة، كما تضمن الحفل معرضا للمنتجات الحرفية اليدوية والأعمال المكتبية التي قاموا بتنفيذها، وعرضا من ذوي القدرات الخاصة عن مراحل تصنيع المنتجات، وتسليم شهادات حضور دورات التدريب للمستفيدين، وكذلك تكريم عدد من المشرفين والمدربين القائمين على المشروع.
وتأتي مساهمة المصرية للاتصالات في رعاية مشروع المراكز التأهيلية لذوي القدرات الخاصة استكمالا لدورها في الاهتمام بتلك الفئة المجتمعية، حيث تقوم المصرية للاتصالات بتقديم الدعم الصحي لذوي القدرات الخاصة إلى جانب عمليات التأهيل النفسي والرياضي لهم.
وتضمن تنفيذ هذا المشروع استخدام آليات عمل محددة لتحقيق الاهداف المنشودة من إنشاء المشروع، حيث يتم إقامة دورات تدريبية للقائمين على العمل بمراكز التأهيل على كيفية التعامل مع ذوي القدرات الخاصة، بالإضافة إلى إقامة ندوات لأسر ذوي القدرات الخاصة لتحفيزيهم على مشاركة أبنائهم في هذه المراكز، ويتم متابعة تلك المراكز بشكل دوري وتحفيز اللاعبين المميزين، إلى جانب إقامة معارض لمنتجاتهم ونشرها بشكل دوري على مواقع التواصل الاجتماعى.
وصرح المهندس عادل حامد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات قائلاً:” تفخر المصرية للاتصالات WE بالشراكة الطويلة مع الأولمبياد الخاص المصري على مدار 6 سنوات، استطاع خلالها أبطال الأولمبياد الخاص تحقيق العديد من الإنجازات على كافة المستويات، وتسعى المصرية للاتصالات لأداء دورها المجتمعي بنفس القوة التي تحرص بها على أداء دورها الريادي داخل قطاع الاتصالات”.
أكد حامد على أهمية تلك المراكز التأهيلية والتي تهدف إلى مساعدة تلك الفئة المجتمعية على استقرارهم نفسياً واجتماعياً وكذلك اقتصادياً، إلى جانب إبراز قدرات اللاعبين من ذوي القدرات الخاصة وتأهيلهم لسوق العمل في المجالات المختلفة، موضحا أن رعاية وتنفيذ المبادرات والأحداث الخاصة بذوي القدرات الخاصة يساهم بشكل كبير في تغيير المفاهيم والاتجاهات وكيفية التعامل معهم عبر توفير البرامج السلوكية والتربوية والتأهيلية لهم وصولا لتحقيق نتائج إيجابية ملموسة وعلى رأسها كيفية دمجهم في المجتمع.