كتب – ابراهيم احمد
عاد “أسبوع دبي للموضة”، الذي يُقام تحت رعاية سمو الشيخة هند القاسمي، مجدداً ليحقق أصداء إيجابية لافتة مع انطلاقه مؤخراً في فندق ’بلازو فيرساتشي دبي‘. وقد شهد حضور كوكبة من الشخصيات المرموقة، بما في ذلك الممثلة والمنتجة الهندية الشهيرة زينوفار فاطمة التي تألقت على المنصة في عرض لعلامة “دار هند” الفاخرة ضمن حفل ’رويال غالا‘.
ويندرج “أسبوع دبي للموضة” في إطار المبادرات الهادفة التي لطالما قدمتها الشيخة هند لدعم قطاع الموضة العربية والترويج لمصممي الأزياء المحليين والإقليميين في العالم. حيث تمثل علامة “دار هند”، التي تجسد بصمة الشيخة هند الإبداعية، إحدى الرعاة الرئيسيين والمشاركين في المعرض.
وتستعرض هذا العام تشكيلة تختزل الأناقة والفخامة في آنٍ معاً وتعكس طابعها الكلاسيكي الراقي من خلال تطريزات غنية وتفاصيل ناعمة وتصاميم أنثوية تفيض بفخامة ملكية.
وتألقت زينوفار التي اشتهرت بأفلامها المميزة التي تحمل رسائل اجتماعية على منصة العرض بإطلالة ساحرة وخطى واثقة لا تقل مستوى عن العارضات المحترفات.
وفي معرض تعليقها على ذلك، قالت الشيخة هند: “تخاطب تصاميمي السيدة القوية عموماً، وتهدف لتمكين المرأة والأخذ بيدها لتشعر بجدارتها وتحقق طموحاتها سواء بأن تصبح سيدة أعمال أو أماً أو صاحبة إنجازات تستحق كل التقدير والسعادة. ويسرني مشاركة زينوفار في العرض لأنها رمز حقيقي للمرأة التي تمثلها العلامة، فهي أم ومنتجة ومخرجة وكاتبة وسيدة أعمال أثبتت مكانتها في المجتمع، وأرست مثالاً يحتذى به للسيدات التي يحتاجهن عالمنا اليوم. ومن الضروري أن نشجع المرأة في مجتمعنا على الاقتداء بها لتؤمن بنفسها وقدرتها على بلوغ أقصى إمكاناتها وتحقيق ما تصبو إليه يوماً ما مهما كان”.
ومن جانبها، قالت زينوفار: “لطالما استهوتني الموضة والأزياء، لذلك كان من دواعي سروري المشاركة في أسبوع دبي للموضة ولا سيما عرض “دار هند”، حيث تشرفت بارتداء إحدى الإبداعات الأصلية التي تحمل توقيع الشيخة هند. وأعتبر ذلك امتيازاً ووسام تقدير لكل ما حققته من إنجازات وما وصلت إليه اليوم بفضل العمل الجاد والجهود المتفانية”.
وتشتهر زينوفار، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة زين رودكشنز‘، على نطاق واسع بإنتاج أفلام قصيرة تهدف إلى تعزيز الوعي حول القضايا المهمة بالنسبة لمجتمع اليوم، وتترك تأثيراً فيه. وبالإضافة إلى عملها في مجال الأفلام المستقلة، كانت تبذل جهوداً مكثفة لإنتاج أفلام وثائقية حول الموضة وأنماط الحياة فضلاً عن البرامج التلفزيونية، والتي تتماشى جميعها مع هدفها المتمثل في تشجيع المواهب المحلية.
ويُشار إلى أن “أسبوع دبي للموضة” انطلق للمرة الأولى عام 2006 بهدف تعزيز شهرة دبي المتنامية كمركز عالمي للأزياء. ويُقام مرتين كل عام ويسعى إلى ترسيخ مكانة له على أجندة أسابيع الموضة العالمية بعد نيويورك ولندن وميلانو وباريس. ويفخر كل موسم باستضافة مجموعة من المصممين الأسرع نمواً في عالم الأزياء في المنطقة، بما في ذلك مجالات تصميم الملابس الجاهزة والأزياء الراقية من دول مجلس التعاون الخليجي ودول أخرى من الشرق الأوسط، مثل الكويت والبحرين ومصر ولبنان والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى مصممين من جميع أنحاء العالم، من بينها ماليزيا وتايلاند وروسيا وكوبا والمكسيك والولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا.