قال أنور المنشاوي نائب رئيس الجمعية العربية للدراسات للشئون التنموية أن المتغير الأبرز في عملية إدراج الإخوان كجماعة إرهابية هذه المرة من قبل الإدارة الأمريكية هو خشيتها على مصدر دخلها القومي الرئيسي وهو تجارة السلاح مدللا على أن هذا القرار عاد من جديد بعد الرفض التركي لطلب أمريكا بتراجع أنقرة عن شرائها منظومة الدفاع الجوي من روسيا.
وألمح المنشاوي أن جماعة الإخوان الإرهابية أصبحت ورقة محروقة حتى في أوروبا التي اكتشفت مؤخرا أنها جماعة نفعية تعمل لمصالحها الشخصية وتبث سمومها وأفكارها المتطرفة في المجتمعات التي تعيش فيها.