جريدة الوطن العربي سياسية – اجتماعية – اقتصادية – فنية- رياضية- مستقلة
كبسولات طبية بقلم : منى عبد التواب
أعراض الإصابة بهشاشة العظام الشعور بألم في الرقبة ،عدم القدرة على بذل أى مجهود فقدان شديد فى الوزن ،الإحساس بألم في أسفل الظهر،تقوّس العمود الفقري، ونقص الطول مع تقدّم العمر، نقص كثافة الفك .
أسباب هشاشة العظام :
تناول المشروبات الغازية، والكحول، والتدخين، عدم ممارسة التمارين الرياضية، قلة تناول مشتقات الألبان من جبن، وحليب، واللبن الزبادي ، قلة التعرض لأشعة الشمس التي تمد الجسم بكميات من فيتامين د التي تساعد على امتصاص الكاسيوم من الطعام ،تناول بعض العقاقير الطبية مثل مضادات التشنج، والسترويدات والكرتيزون .
عوامل وراثية :
كثرة الحمل، والولادة عند النساء ، التقدّم في السن،و يمكن المحافظة على صحة العظام وسلامتها، وتقليل خطر إصابتها بالهشاشة باتباع بعض النصائح، ومنها ما يأتي:
تناول البروتين : يُنصح بتناول الكميات التي يحتاجها الجسم من البروتين بشكل يوميّ، وذلك لأنّ البروتين مهم لنمو العظام وصحتها، وعلى الرغم من أنّ أغلب الناس يحصلون على حاجتهم من البروتين من الطعام الذي يتناولونه؛ إلا أنّ كبار السنّ وكذلك الأشخاص النّباتيّين قد لا يحصلون على حاجتهم منه، وعندها يكون تناول مكملات البروتين خياراً ممكناً.
المحافظة على وزن مثالي:
يلعب الوزن دوراً مهماً في صحة الجسم عامةً؛ فهو كذلك يلعب دوراً أساسياً في صحة العظام، وقد وُجد أنّ الأشخاص الذين تقل أوزانهم عن الحد الطبيعيّ ترتفع احتمالية فقدهم للكثافة العظمية وإصابتهم بالكسور، ومن جهة أخرى فإنّ زيادة الوزن عن الحد الطبيعيّ تتسبّب بزيادة خطر كسور المعصم والذراع، ولذلك تجب المحافظة على الوزن ضمن الحدود المثاليّة.
تناول الكالسيوم:
إنّ تناول كميات كافية من الكالسيوم يعمل على المحافظة على صحة العظام، وتُقدّر حاجة الرجال والنساء على حد سواء من الكالسيوم بما يُقارب 1000ملغ يومياً في الفترة العمرية الممتدة ما بين 18 و50 عاماً، بينما ترتفع حاجة النساء بعد عمر الخمسين والرجال بعد بلوغهم السبعين لتصل إلى 1200ملغ يومياً، وتجدر الإشارة إلى خطورة تجاوز 2000ملغ من الكالسيوم في اليوم الواحد من الغذاء والمكملات معاً في الأشخاص الذين بلغوا الخمسين من العمر، وذلك لاحتمالية المعاناة من حصى الكلى وأمراض القلب ومن المصادر الغنية بالكالسيوم ما يلي:
مشتقات الألبان قليلة الدسم. الخضراوات ذات الأوراق الخضراء الداكنة ،عصير البرتقال والحبوب الكاملة المُدعّمة بالكالسيوم، الصويا ومشتقاتها كالتوفو السردين والسلمون المعلّب.
تناول فيتامين د :
يعتبر فيتامين د مهماً للمحافظة على صحة العظام عن طريق تحفيز امتصاص الكالسيوم وغيرها من العمليات، وتُعدّ الشمس المصدر الرئيسيّ للحصول على فيتامين د، ويمكن اللجوء للمكملات الغذائية المحتوية على فيتامين د في الحالات التي لا يأخذ الإنسان حاجته من الشمس و إمّا بسبب استخدام واقي الشمس وإمّا بسبب المكوث في البيت وقلة الخروج منه، أو بسبب العيش في المرتفعات حيث تقل أشعة الشمس، وعلى الرغم من عدم قدرة العلماء على تحديد الكمية التي يجب تناولها من فيتامين د؛ إلا أنّه يُعتقد أنّ الكمية الابتدائية لفيتامين د يجب أن تتراوح ما بين 600 و800 وحدة دولية بشكلٍ يومي .
ممارسة التمارين الرياضية :
تفيد ممارسة التمارين الرياضية في المحافظة على صحة العظام ومنع فقد الكثافة العظمية بغض النظر عن وقت البدء بها، إلا أنّه يُنصح بالشروع بممارستها في المراحل المبكرة من العمر وبشكلٍ منتظم، ومن الرياضات التي يُنصح بها لأجل هذا الغرض تمارين القوة أو ما يُعرف بتمارين المقاومة التي تعمل على تقوية عضلات وعظام الذراعَين والجزء العلويّ من العمود الفقريّ كرياضة المشى و التزلج، وتمارين حمل الأثقال و الركض والهرولة وصعود السلم و نزوله والتى تعمل على تقوية عظام الحوض ، و الجزء السفلى من علاج الحوض ، الساقين و ويُنصح كذلك بممارسة تمارين التوازن يهدف علاج هشاشة العظام إلى :
تقليل الألم، وتقليل احتمالية التعرّض للكسور، بالإضافة إلى تحسين جودة ونوعية حياة المصاب لمساعدته على ممارسة أنشطته اليومية دون عوائق ، ومن الأدوية التي تُستخدم في علاج هشاشة العظام ما يلي:
البايوفسفونيت :
تعمل مجموعة البايوفسفونيت على إبطاء فقد الكثافة العظيمة وتقليل احتمالية تعرّضها للكسور .
الكالسيتونين:
يحمي الكالسيتونين من خطر التعرّض لكسور العمود الفقري في النساء بعد بلوغهنّ سنّ اليأس، وكذلك يمكن أن يُخفف هذا الدواء من حدة الألم الناتج عن الكسور ، هرمونات جار الدرقية مثل( التيريباراتايد ) وذلك لدوره في تحفيز نموّ العظام، وعليه يمكن صرفه للأشخاص المعرّضين للكسور بكثرة .
