قال الباحث في الشئون السياسية والإقتصادية والقيادي بحملة بنفكر لبكرة الحسيني الكارم أن قرار الرئيس التركي الإرهابي رجب طيب أردوغان بإعادة الانتخابات البلدية مؤشرا كبيرا على ديكتاتوريته وغياب الديمقراطية وأن الغرب لديه إزدواجية في المعايير
وأعلن الكارم أن صمت ما يدعون أنفسهم بمنظمات حقوقية ومجتمع مدني عربيا وإقليميا ودوليا يؤكد على أن هذه المنظمات صنيعة أجهزة استخباراتية لتستخدم كأوراق ضغط وابتزاز خاصة على الدول العربية
وأشار الكارم إلى أن اتجاه أردوغان لزيادة عدد السجون ل ٤٨ سجينا لهير مؤشر أنه يمارس كل أساليب القهر والقمع ضد كل من يفكر في معارضته أو حتى هزيمته في استحقاقات دستورية كما يحدث الآن عندما قرر أن يعيد الانتخابات البلدية لسقوطه فيها وفقدانه رمانتي الميزان والمناطق الرئيسية في تركيا وهما أنقرة واسطنبول وبالتالي ووفقا لما صرح به سابقا بأن من يفقد السيطرة عليهما فقد فقد السيطرة على تركيا فإنه أصبح الآن مجرد رئيسا صوريا