كتب – إبراهيم احمد
أبدى عدد من الدول العربية ترحيبًا واسعًا بدعوة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -يحفظه الله- عقد قمتين خليجية وعربية طارئتين لقادة الدول العربية بمكة المكرمة في 30 مايو الجاري.
وأعربت وزارة الخارجية البحرينية في بيان صادر عنها عن تثمين المنامة عاليًا هذه الدعوة، ودعمها التام للخطوات التي تتخذها المملكة العربية السعودية كافة، وتضامنها الدائم مع ما تبذله من جهود مضنية، وما تقوم به من مساع حثيثة لأجل الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وتعزيز المصالح العربية”.
في المقابل، قالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في بيان لها: “إن هذه المبادرة ليست بالغريبة من القيادة السعودية التي طالما حرصت وعملت على ترسيخ الأمن والسلام في المنطقة”، مشيدة في هذا السياق بالدور القيادي للملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود “في كل ما يجمع الكلمة ويوحد الصف وينسق المواقف”.
وأضافت الوزارة الإماراتية: “إن الظروف الدقيقة الحالية تتطلب موقفاً خليجياً وعربياً موحداً في ظل التحديات والأخطار المحيطة، وإن وحدة الصف ضرورية، وإن الدعوة الكريمة التي بادر بها خادم الحرمين الشريفين تمثل فرصة مهمة لدول المنطقة لتحقيق ما تصبو إليه من تعزيز فرص الاستقرار والسلام والتصدي للتحديات والأخطار المحيطة عبر موقف خليجي وعربي جماعي يحرص على أمننا المشترك وسيادتنا وإنجازاتنا”.
أما سفير جيبوتي وعميد السلك الدبلوماسي في السعودية، ضياء الدين بامخرمة فقد قال: “إن هذا القرار المسؤول من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – يأتي لتدارس التطورات الإقليمية في إطار عربي موحد لبحث هذه الاعتداءات وتداعياتها على المنطقة”.
كان الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود قد دعا أمس، إلى عقد قمتين خليجية وعربية في مكة المكرمة، يوم 30 مايو الجاري، وذلك حرصاً على التشاور والتنسيق مع الدول الشقيقة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجامعة الدول العربية في كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة في ظل الهجوم على سفن تجارية في المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وما قامت به مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران من الهجوم على محطتي ضخ نفطية بالمملكة.