كتب – إبراهيم احمد
ثّمن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – يحفظه الله – الجهد الذي يبذله المثقفون السعوديون باختلاف مشاربهم لخدمة وطنهم ومجتمعهم، مشدداً على الأهمية المحورية للثقافة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وفي تحسين جودة الحياة، ودورها في حفظ الهوية والتاريخ وفي التعبير عن التنوع الحضاري الغني الذي تحظى به المملكة، وإسهاماتها في مد جسور التواصل المعرفي والإنساني مع الحضارات والدول الأخرى.
جاء ذلك خلال لقاء موسع عقده سمو ولي العهد يوم الجمعة الماضي مع نخبة من المثقفين السعوديين الذين يمثلون القطاعات الستة عشر التي تدعمها وزارة الثقافة في رؤيتها وتوجهاتها.
تناول اللقاء مناقشة عدة ملفات حول مستقبل الثقافة السعودية على ضوء رؤية المملكة 2030، وذلك في سياق اهتمام قيادة المملكة بتنمية ثقافة الوطن وتطويرها، وعلى ضوء تلك الرؤية التي صاغها سمو ولي العهد، ومنح من خلالها الثقافة عناية خاصة باعتبارها عنصراً مهماً في ميزان التنمية الاجتماعية، ورافداً مؤثراً في الاقتصاد الوطني.
من جانبهم، عبّر المثقفون خلال اللقاء عن عظيم امتنانهم وتقديرهم لكل الدعم الذي تحظى به ثقافة الوطن من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد – حفظهما الله – حيث جاء قرار تأسيس وزارة خاصة بالثقافة بمثابة التأكيد على الدور المهم لهذا القطاع في التنمية المستقبلية للمملكة.
وتولت وزارة الثقافة السعودية منذ تأسيسها مهمة تنفيذ رؤية سمو ولي العهد في الدفع بالثقافة السعودية إلى مستويات عالية من القوة والتأثير والتميز، ووضعت الوزارة لذلك وثيقة رؤيتها وتوجهاتها بما احتوت عليه من مبادرات طموحة تخدم النشاط الثقافي السعودي بكل اتجاهاته، وتدعم المثقفين بتنوع مساراتهم الإبداعية، بما يضمن تحقيق الأهداف الاستراتيجية لرؤية المملكة 2030.