كتب – ابراهيم احمد
في اطار أتجاه الحكومة الكينيا لتطبيق التحول الرقمي في كل القطاعات ومنها قطاع الصحه لما يمثله من أهمية للشعب والدولة، أستعانت أحدى المقاطعات الكينية بأيداي وخبرات مصرية ممثلة في شركة MILLENSYS للحلول الطبية لما تمتلكه من خبرات كبيرة في افريقيا وايمانًا منها بدور مصر الريادي في افريقيا قامت الشركة بالدخول في التجربة الجديدة وهي ربط 14 مستشفى الكترونيا في المقاطعه الاولى في كينيا واستعدادًا منها لربط وتعميم باقي المشروع في انحاء مقاطعات الجمهورية.
وفي هذا السياق صرح المهندس اسلامي الخطيب مدير المبيعات الدولية اننا نجحنا في الفوز بواحده من اهم المشروعات وهي توصيل المستشفيات بمنظومة الـ Electronic Health Record (EHR) وذلك في ظل حرص الحكومة الكينيا على تطوير الخدمة الطبية المقدمة للمرضى هناك والتي ستساهم في مساعدة المريض والدولة في حفظ ملفات المرضى وسهولة نقله في حالة تنقل المريض بين ال 14 مستشفى كما سيساعد هذا النظام في تسهيل العديد من العمليات الادارية بالمستشفيهات منها تنظيم العمل والمخازن والتصوير الطبي وكتابة التقارير الطبية، ويعد هذا المشروع النواة لتطوير المنظومة الصحية في كينيا والمنطقة حيث يهدف إلى ربط البشر بالعالم الرقمي، فإن تيسير إفصاح الناس عن أنفسهم من خلال بطاقات الهوية الرقمية أمر مهم.
وفي تصرح خاص اكد شريف قنديل المتحدث الاعلامي لشركة MILLENSYS ان وزير الصحه المسئول عن المقاطعه اعرب عن سعادته بهذه التجربة والتعاون المصري الناجح كما اكد له على تعميم التجربة في كافة انحاء المقاطعات الكينيا لتحقيق هدف الحكومة في اعادة ميكنة النظومة الصحية من خلال MILLENSYS.
ويعد منظومة السجل الصحي الإلكترونيElectronic Health Record (EHR) او مايعرف بملف المريض أحد النقاط المحورية التي تعتمد عليها عملية تقديم الرعاية الصحية داخل المستشفيات من وسائل مبتكرة لتحسين الرعاية الصحية والصحة العمومية مع السيطرة على تكاليف الخدمات على النظم الصحية ومعالجة شتى احتياجات السكان وتوفير الخدمات عالية الجودة حتى في البيئات النائية والفقيرة بالموارد وتحسين التدريب والدعم للعاملين الصحيين كما زودت تلك السجلات الإلكترونية بإمكانية إنشاء وربط تعليمات الطبيب المتعددة من تحاليل يطلبها للمريض أو أدوية يصفها له أو إجراءات مختلفة يحددها.