كتب – إبراهيم احمد
عقد مجلس الأعمال المصري الإماراتي، الاجتماع الثاني بتشكيله الجديد، الذي يضم رجال أعمال وخبرات اقتصادية كبيرة ويترأسه المهندس جمال السادات. جاء الاجتماع بهدف تفعيل دور المجلس في دعم وتوطيد العلاقات المصرية الإماراتية ودفع الاستثمارات المشتركة وتنمية حجم التبادل التجاري بين البلدين.
وأصدر معالي وزير التجارة والصناعة المهندس عمرو نصار قرارًا بإعادة تشكيل المجلس الذي عقد أولى اجتماعاته مايو الماضي، وأكد الوزير وقتها على أهمية تفعيل المجلس ليقوم بدوره في دفع الاستثمارات المشتركة، موضحًا أن إعادة تشكيل المجلس يأتي في إطار ضخ دماء جديدة قادرة على تعزيز التعاون المشترك من الجانب الإماراتي على المستويين التجاري والاستثماري.
وفي هذا السياق علق المهندس جمال السادات – رئيس مجلس الأعمال المصري الإماراتي، قائلاً: “إن العلاقة بين البلدين الشقيقين مصر والإمارات علاقة وطيدة وراسخة وتمنحنا حوافز إضافية لتفعيل دور المجلس وتحقيق نتائج طيبة، وأشاد بالدور الذي تقوم به الحكومتين المصرية والإماراتية ومجتمع الأعمال المصري والإماراتي لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، مشيرًا إلى أن مصر حققت قفزات كبيرة في مشروعات البنية الأساسية والإصلاحات التشريعية، ما يعزز جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة ويوفر المزيد من الفرص لنجاحها”.
وأضاف السادات أن المجلس بحث آليات المشاركة الفعالة لمصر في معرض «إكسبو 2020» الحدث الاقتصادي الأكبر على مستوى العالم أكتوبر العام المقبل، خاصة وأنها المرة الأولى التي تحتضن منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا هذا الحدث الاقتصادي والحضاري والثقافي العالمي، ونسعى لأن يكون للمجلس دور فعال في المشاركة خلال المعرض بشكل رئيسي فضلاً عن دعم العلاقات التجارية بين البلدين بشكل دائم، بالإضافة لبحث توجهات وزارة الصناعة في إطار التوجه لجذب الصناعات لمصر وتوفير فرص عمل.”
جدير بالذكر أن معرض «إكسبو 2020» يساهم في توفير آلاف الوظائف خلال مرحلة التحضير، وفي أشهر الاستضافة الستة وأيضاً خلال مرحلة ما بعد الحدث، إذ سيتم خلق قيمة مضافة من خلال تحويل الموقع إلى مشروع مستدام وبيئة جاذبة للأعمال بمختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والخدمية.
كما تأتي دولة الإمارات في مقدمة الدول الأعلى استثمارًا في السوق المصري، وأحد أهم الشركاء الاقتصاديين لمصر على المستويين الإقليمي والعالمي، كما أن العلاقات القوية بين البلدين تمثل محور ارتكاز لمزيد من التعاون الناجح وتحقيق المصالح المشتركة للبلدين.