كتب – ابراهيم احمد
أشاد الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية الدكتور عمرو عزت سلامة بما حققته الجامعات السعودية على المستوى الدولي، مشيرًا إلى حصول الجامعات في المملكة على مراكز متقدمة في التصنيفات الدولية.
وصرح “سلامة”، على هامش الملتقى العربي الأول للقيادات الجامعية المنعقد حاليًا بالقاهرة، إن ما حققته الجامعات السعودية يدعونا للفخر، حيث تؤدي دورًا متميزًا في بناء الإنسان العربي والسعودي، على وجه الخصوص، معربًا عن أمله في أن يستمر ذلك التقدم.
من جانبه، أكد مدير جامعة الأعمال والتكنولوجيا بجدة الدكتور أسامة أحمد جنادي أن المملكة العربية السعودية خطت خطوات عملية في دعم التعليم الجامعي، مبينًا أنه من خلال هذه الملتقيات ننقل تجربتنا التعليمية للعالم العربي ونستفيد من خبراتهم في ذات المجال. وبيّن أن الملتقى يقام على مستوى القيادات والرؤساء بالجامعات العربية، وهو ما يعكس إستراتيجية عربية موحدة في دعم التعليم العالي العربي.
بدورها، نوهت وكيلة جامعة أم القرى لشؤون الطالبات الدكتورة سارة الخولي بالتطور الملحوظ الذي شهدته الجامعات السعودية بالنسبة للجامعات العربية الأخرى، مؤكدة أن المملكة قفزت قفزات هائلة في النواحي التعليمية سواء في التعليم أو في البحث العلمي أو في خدمة المجتمع وحتى في دور المرأة السعودية وحضورها على المستوى المحلي والعالمي. وأكدت أن الملتقى يُعدّ من أهم الملتقيات المتخصصة لقادة الجامعات، خاصة وأن الالتقاء بقادة التعليم في الوطن العربي هي تجربة ثرية ومهمة لتطوير التعليم ومواكبة آخر التطورات في هذا المجال، معربة عن أملها في أن يخرج الملتقى بتوصيات تسهم في تطوير الخطط والإستراتيجيات للجامعات العربية.
من جهته، أوضح المدير العام لمكتب مدير جامعة جازان الدكتور علي مسفر القحطاني أن الجامعات السعودية تحرص على اقتناص الفرص وحضور المؤتمرات والملتقيات التي من شأنها أن تعود بالفائدة على العمل الإداري والأكاديمي بالجامعات ومواكبة تطويره ومعرفة المستجدات على الساحة العربية والدولية. وأكد أن الجامعات السعودية قطعت شوطًا كبيرًا في مجال الاهتمام والجودة والتطوير بدعم من الحكومة التي تعمل على قدم وساق لمواكبة التطورات والمستجدات والاهتمام بملفات الجودة.
بدوره، شدد المدير العام للشؤون الإدارية والمالية بجامعة جازان صالح رجب على أن الجامعة تشارك في الملتقى للتعرف على الخبرات والإستراتيجيات للحصول على التميز الجامعي في التخصصات الموجودة واستقطاب هيئة التدريس. ونوه بأن التعاون بين الجامعات السعودية والجامعات العربية عبر المؤتمرات وتبادل الخبرات أو من خلال المنظمة العربية، وقال:” نحن نحرص على المشاركة في المؤتمرات كافة التي من شأنها أن تقدم المزيد من التطوير العلمي للجامعة، خاصة أن جامعاتنا السعودية تقفز قفزات قوية، ودخلت التصنيفات العالمية خاصة أن حكومتنا الرشيدة تولي التعليم الجامعي أهمية قصوى خاصة أن التعليم هو عمود التطور “.