كتب – ابراهيم احمد
حصدت منصة “إسأل” الخاصة بشركة “أربو بلاس”، التابعة لشركة المنتجات والتقنيات الرقمية “أيه 15” (A15) وأكبر موزع للمحتوى الموسيقي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتي تضم أكثر من 400.000 إصدار من المحتوى الموسيقي المتنوع، جائزة “أكثر الحلول المبتكرة لإدارة الخدمات في مجال الاتصالات” وذلك خلال جوائز التمويل الدولية لعام 2019 التي تنظمها مجلة التمويل الدولية “ the International Finance“.
وتعدّ “إسأل” منصة استشارية عبر الإنترنت لتقديم خدمات متطورة قائمة على التكنولوجيا الحديثة والتي صممت لتلبي احتياجات سكان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بفعالية. وتوفر المنصة، التي تتميّز بسهولة الاسخدام والسرية التامة والأمان، خبراء مؤهلين بالإجابة على الأسئلة التي يطرحها الأفراد فيما يتعلق بمجموعة واسعة من الموضوعات والاهتمامات والقضايا التي تشمل مختلف المجالات والتخصصات. ويمكن للمستخدمين طرح الأسئلة الشخصية والتفاعل مع الخبراء المعتمدين على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع عبر واجهة للدردشة آمنة وبسيطة وسهلة الاستخدام. ويستخدم “إسأل” حالياً أكثر من 350ألف مستخدمًا من مختلف البلدان في المنطقة العربية، بما في ذلك مصر والإمارات العربية المتّحدة وقطر وفلسطين والكويت والبحرين وتونس.
وقال مدحت كرم، الرئيس التنفيذي لشركة “أربو بلاس”: “نفخر بحصولنا على هذه الجائزة المرموقة الصادرة عن مجلة” the International Finance“، ونتوجه بالشكر للجنة التحكيم على اختيار “إسأل” كأحد أكثر الحلول المبتكرة لإدارة الخدمات ضمن فئة الاتصالات، مما يعكس سعي “أربو بلاس” المستمر إلى الابتكار والاستثمار في الحلول الذكية التي تضيف قيمة إلى حياة عملائنا. ولقد ساهمت الجائزة في عزمنا بذل المزيد من الجهود و البحث أكثر عن طرق مبتكرة لتطوير جميع منتجاتنا وخدماتنا الرقمية وفقاً للاحتياجات المتطورة لعملائنا في جميع أنحاء المنطقة”.
وتم تقييم الفائزين هذا العام بناءً على قوه مشاركاتهم في المسابقة والإنجازات السابقة لكل منهم. وقد أشادت المجلة بتميّز “أربو بلاس” على ادائها وجودة منتجاتها وخدماتها المبتكرة.
والجدير بالذكر، تعتبر منصة “إسأل” واحدة من أهم المنتجات الرقمية التابعة لشركة “أربو بلاس” التي تتخذ من القاهرة مقراً لها. وتدير “أربو بلاس” بوابة الكترونية لتوزيع الموسيقى على الإنترنت بعنوان “ميوزيك آب” MuzicUpوبوابة الفيديو “شوفها” Shofha. وتهدف الشركة إلى تغيير حياة الأفراد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال الاستفادة من التقنيات الحديثة لتتناغم مع أسلوب حياة القرن الحادي والعشرين.