كتب – ابراهيم احمد
أعلنت موانئ دبي العالمية السخنة عن توسيع محفظتها من خطوط الشحن العالمية حيث تواصل دعمها لقطاع التجارة والخدمات اللوجستية في مصر، حيث استقبلت سفينة الشحن السعودية “بحري أبها” ذات مساحة التحميل البالغة 24.581 متراً مربعاً على سبعة طوابق وسطحين متحركين.
وتعتبر “بحري أبها” أول سفينة شحن متعددة الأغراض من خط الشحن السعودي “بحري”، الذي يعد أكبر مالك ومشغل ناقلات المواد الكيميائية في الشرق الأوسط، وآخر من انضم إلى قائمة موانئ دبي العالمية من الخطوط البحرية الرائدة مثل أوشن ألاينس ، ذا ألاينس ، إم إس سي ، ومايرسك.
وقال أجاي سينج – المدير التنفيذي لـ “موانئ دبي العالمية-السخنة”: “يسرنا أن نضيف “البحري” إلى مجموعتنا المتنامية من خطوط الشحن الرائدة والشركاء الاستراتيجيين، مع استمرارنا في تمكين قطاع التجارة والخدمات اللوجستية في مصر من خلال موقعنا المركزي جنوب قناة السويس الذي يعد المحور الرئيسي لخدمة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقد لعبت الخدمات والمرافق ذات المستوى العالمي في الميناء دوراً أساسياً في جذب أفضل خطوط الملاحة على مدار العشرة أعوام الماضية، حيث نسعى باستمرار إلى تعزيز القيمة المضافة إلى عمليات عملائنا من خلال تحسين الإنتاجية والسرعة وتخفيض تكاليف الشحنات الخاصة بهم.”
وأضاف سينج “إن تشكيل فهم عميق لاحتياجات عملائنا اللوجستية والتجارية يمثل جزءاً لا يتجزأ من استراتيجية موانئ دبي العالمية السخنة لتسهيل العلاقات مع المستوردين والمصدرين والمساهمة في نمو السوق المصري.”
وسيستفيد الخط الملاحي “البحري” من مشروع التطوير المستدام الجديد في موانئ دبي العالمية السخنة، والذي يهدف إلى تعزيز الإنتاجية عن طريق استخدام الرافعات مزدوجة الحركة، وكذلك تحسين نموذج التشغيل، وإعادة تصميم نظام فحص فعال وشامل.
علاوة على ذلك، قامت موانئ دبي العالمية بإطلاق نظام تعيين المركبات (VAS) لتحسين تدفق المركبات الثقيلة من وإلى الميناء، وقد تم تصميم النظام الذي يعتمد على التتبع عبر الإنترنت لزيادة سرعة التشغيل وكفاءته، وتستهدف موانئ دبي العالمية السخنة المزيد من التطوير من خلال تنفيذ الحوض الثاني الذي سيزيد من طاقته الإستيعابية من خلال زيادة حركة المرور لسفن الشحن إلى الميناء عند اكتمال الحوض الجديد في العام 2020.
وستكون موانئ دبي العالمية السخنة أول الموانئ المصرية التي تقدم البوابات الإلكترونية للسوق المحلي من خلال مشروع أتمتة بوابة المحطة والذي تم تصميمه لتخفيض الوقت اللازم للتعامل مع الشحنات بشكل ملحوظ.
الجدير بالذكر أنه بالإضافة إلى ناقلات النفط والخدمات اللوجستية والبضائع الجافة، يقدم خط “البحري” خدمات متعددة الأغراض بما في ذلك “الرورو” والبضائع العامة والرافعات الثقيلة، والحاويات في منطقة الهند والبحر الأحمر وأوروبا وأمريكا الشمالية لأمريكا الجنوبية، وسيتم توظيف هذه الخدمات لنقل البضائع من المناطق الصناعية في البحر الأحمر عبر ميناء السخنة، من خلال موقعه الفريد بالقرب من العديد من المناطق الصناعية الهامة والحيوية.