كتب – ابراهيم احمد
اختتمت “علي إكسبريس”، السوق الرقمية العالمية التابعة لمجموعة “علي بابا”، مهرجان 11.11 العالمي للتسوق 2019 الذي استمر لمدة ثمانية وأربعين ساعة، بنجاح كبير. وانضم مشترون من أكثر من 200 دولة، بما في ذلك دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، إلى المهرجان الذي سجل خلال أول 13 دقيقة من إطلاقه مبيعات تفوقت على إجمالي المبيعات المسجلة في الساعة الأولى العام الماضي.
ومع مرور 19 ساعة، تفوقت قيمة معاملات الشراء على القيمة المسجلة خلال أول 48 ساعة خلال نسخة العام السابق. وكان المستهلكون في الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسة وبولندا وروسيا وإسبانيا الأسواق الأكثر إنفاقاً، بالتزامن مع تسجيل معاملات قوية من كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، حيث قام مشترٍ سعودي بطلب طابعة ثلاثية الأبعاد تقدر قيمتها بـ 3 آلاف دولار أمريكي. وكانت الهواتف المتحركة وأجهزة الاتصالات والسلع الإلكترونية الاستهلاكية والمعدات المنزلية والعناية بالحدائق والسيارات والدراجات النارية وأجهزة الكمبيوتر والتجهيزات المكتبية أكثر فئات المنتجات استقطاباً لاهتمام المشترين العالميين.
مبيعات قوية للبائعين العالميين المشاركين للمرة الأولى في المهرجان
مثلت نسخة هذا العام من مهرجان 11.11 المرة الأولى التي يشارك فيها البائعون من خارج الصين في الحدث، حيث اختبر البائعون من روسيا وإسبانيا وإيطاليا وتركيا ومنطقة دول مجلس التعاون الخليجي مدى شغف المستهلكين من كافة أناء العالم بهذا الحدث، وقاموا ببيع بضائعهم إلى عملاء في 127 دولة ومنطقة.
بهذه المناسبة قال وانغ مينغ تشيانغ، مدير عام “علي إكسبريس”: “يسرنا أن نشهد مدى اهتمام المستهلكين من كافة أنحاء العالم، ومن دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية تحديداً، بشراء المنتجات التي يرغبون بها من ’على إكسبريس‘ خلال نسخة هذا العام من مهرجان 11.11. وتعكس مشاركة البائعين المحليين من المنطقة نجاح رؤيتنا الهادفة إلى تفعيل دور البائعين العالميين عبر منصتنا، لنقدم بضائع أكثر تنوعاً، الأمر الذي سيثمر بدوره عن إثراء تجربة التسوق التي نوفرها لعملائنا”.
وتضمنت قائمة فئات المنتجات الأكثر مبيعاً في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية كلاً من: الأجهزة المنزلية ومعدات الحدائق، السيارات والدراجات النارية، السلع الإلكترونية الاستهلاكية، الهواتف المتحركة وتقنيات الاتصالات، الرياضة والترفيه، الملابس النسائية، أجهزة الكمبيوتر وتجهيزات المكاتب، الألعاب والهوايات، المجوهرات والإكسسوارات، وبضائع الأمهات والأطفال.
“علي إكسبريس” تساهم في تعزيز نمو مبيعات البائعين العالميين من خلال التحول الرقمي والعولمة
تمثل استثمارات “علي إكسبريس” في تحسين منصتها وتطوير البنى التحتية في الأسواق الخارجية عوامل جوهرية لتسريع نمو أعمال البائعين العالميين.
وتتعاون “علي إكسبريس”، بالتنسيق مع ذراع “علي بابا” اللوجستية “تسانياو” و”آنت للخدمات المالية” مع شركاء الخدمات اللوجستية ومزودي خدمات الدفع المحليين والعالميين لتوفير تسهيلات أكبر سواء للتجار الراغبين ببيع منتجاتهم أو المستهلكين الراغبين بالشراء عبر المنصة. وعلى سبيل المثال، عقدت “علي إكسبريس” و”تسانياو” شراكة مع شركة البريد التركية لتقديم خدمة خاصة بين تركيا وروسيا، لخفض الزمن اللازم لتسليم المنتجات إلى العملاء من 35 يوماً إلى 10 أيام فقط.
تجربة تسوق جديدة للمستهلكين حول العالم
بالتزامن مع التوسع المستمر لمجموعة “علي بابا” في الأسواق العالمية، تواصل “علي إكسبريس” نشر مفهوم التسوق الترفيهي بين المستهلكين العالميين، مغيرةً الأسلوب التقليدي للتسوق، ومقدمةً لهم محتوى ترفيهي يوفر لهم كافة المعلومات التي يحتاجون إليها، ويعزز تفاعلهم مع المنصة أثناء التسوق. وخلال ساعات المهرجان الـ 48، قامت “علي إكسبريس” بدعوة 3500 من أبرز المدونين والشخصيات المؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي من الشرق الأوسط وروسيا وإيطاليا وكوريا والبرازيل وإسبانيا وبولندا للترويج للبائعين ومنتجاتهم عبر حساباتهم.
ومع إجمالي عدد متابعين يبلغ أكثر من 100 مليون شخص لهذه الحسابات، تمكنت “علي إكسبريس” من الوصول إلى نحو 10% من إجمالي سكان هذه الأسواق الرئيسية. كما نظمت أيضاً أكثر من 1000 بث مباشر عبر منصتها، لتقدم للعملاء تجربة تسوق فريدة من نوعها، توفير أيضاً فرص عمل جديدة.
وستقام فعاليات الجمعة السوداء من 29 نوفمبر إلى 3 ديسمبر في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، ويمكن للمتسوقين خلال هذه الأيام الخمسة الاستفادة من خصومات تصل إلى 50% على منتجات الفئات المفضلة لديهم، مثل الهواتف وتقنيات الاتصال والسلع الإلكترونية الاستهلاكية والأجهزة المنزلية ومعدات العناية بالحدائق ومنتجات الصحة والجمال والألعاب والهوايات.
أبرز المشتريات خلال نسخة العام 2019 من مهرجان 11.11 العالمي للتسوق
قامت عروس تستعد للزواج في أستراليا بشراء فستان زفاف فاخر بقيمة 1500 دولار
قام مشترٍ من السعودية بطلب طابعة ثلاثية الأبعاد بقيمة 3000 دولار
اشترى مستهلك فرنسي أثاثاً من الخيزران للحديقة بقيمة 5000 دولار
أنفق أحد هواة الموسيقى في كوريا 3300 دولار على مكبرات للصوت
قام مشترٍ من اليابان بشراء أريكة جلدية بقيمة 2000 دولار