قال الدكتور مدحت نجيب رئيس حزب الأحرار أن هناك صمت دولي عجيب ومريب تجاه انتهاكات نظام الملالي الإرهابي برعاية حسن روحاني والمرشد الأعلى خامنئي حيث وصل الأمر للتصفية والقتل والذبح لأكثر من ٤٥٠ متظاهر موضحا أن الوضع في طهران وأكثر من ١٢٠ مدينة كارثي وبشهادة وزير الداخلية الإيرانى “رحماني فضلي” الذي صرح بأنه تم الهجوم على أكثر من 50 مركزًا عسكريًّا وأمنيًّا في طهران وحدها، وإشعال النيران في731 بنكًا، و140 مرفقًا عامًا و9 مراكز ”دينية“ و70 محطة للوقود، و183 عجلة عسكرية، و1076 عجلة نارية، وتابع: “نحو 500 شخص اتجهوا نحو مقر الإذاعة والتلفزيون وأوقفناهم قبل الوصول إليه على بعد 3 كم”.
وأكد نجيب على أن صمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية تجاه ما يحدث من كل صور الانتهاكات الغير آدمية ضد الشعب الإيراني يبرهن على أن هذه المنظمات أداة في يد الصهيونية العالمية للضغط على الأنظمة العربية وأداة لنشر ودعم محاولات الهدم والفوضى