جريدة الوطن العربي سياسية – اجتماعية – اقتصادية – فنية- رياضية- مستقلة
لم يتوقع حمادة الصحافة المصرية أنه سيصبح فرخة بكشك وأنه سيتاح له كل هذه المساحات في الصحافة والتليفزيون حديثنا اليوم عن حمادة الذي ترك منصبه في جريدة الفجر كنائب لرئيس التحرير ليذهب للبوابة نيوز ليتولى الإشراف عليه ومن ثم يذهب للدستور في صفقة قذرة تسببت في قطع عيش العديد من الصحفيين
الغريب في حياة حمادة بأنه في مايو ٢٠١١ قبض عليه لإدارته شبكة من الشواذ في القضية دفتر ٢ أحوال قسم العجوزة في العمارة ٣٣ شارع أحمد عرابي ويومها وجد على هاتفه فيديوهات للشواذ اعترف أنه يبيعها لمحلات الكمبيوتر وللشباب الشواذ بأسعار مرتفعة للتربح ،فحمادة بعد هذه القضية ولكي لا تلتصق تهمة الشذوذ به مدى الحياة بدأ في استغلال منصبه خاصة إبان عمله في البوابة في اصطياد بعض الصحفيات ولما لا وهو من اعترف في التسريبات الصوتية بأن الوسط الصحفي هكذا وأساء له وللصحفيات والمهنة ،حمادة عرف عنه أنه يبيع كل شيء من أجل المال وأن ليس لديه عزيز لدرجة أنه وضع يده في يد عملاء المخابرات البريطانية على رأسهم عمرو خالد الذي تفاخر بأنه إخوان ونشأ على فكرهم خاصة في الجامعة وكلنا نعلم أن من تربى على أفكار الجماعة الإرهابية لم ولن ينفصل عنها ،عمرو خالد الذي قال عنه حمادة وعن مريديه على السوشيال ميديا فقط أضعاف أضعاف من يؤيدون السيسي ومن هنا يظهر لنا مكيافيلية حمادة ومدى عدم تمسكه لا بالمبادىء ولا بالأعراف
حمادة ذهب للدستور بشلته وحوله لنشرة دورية لا تباع الا نادرا ونسخ تعد عالأصابع وشرد الكثير من الصحفيين القدامى في الدستور وصفى حسابات مع أمهرهم وأكثرهم خبرة فهو لا يعمل مع مهرة ذوق خبرة يحب المتدربين وشلليته حتى يأخذ الأموال في كرشه
المطالبات بمعاقبة حمادة على ما ارتكبه في حق الصحفيات والمهنة كثيرة المطالبات بمحاكمته بتهمة دعم شخصيات إخوانية مدعومة من المخابرات البريطانية أيضا كثيرة وعلى رأسهم عمرو خالد ،الباز أفندي يدعم الدعاة الجدد الذين يتفاخرون بأردوغان وعلى رأسهم مصطفى حسني وفي نفس الوقت يناقض نفسه ويهاجم أردوغان والإخوان في الدستور ،الباز دونت ميكس كل حاجة والعكس
الباز أفندي الذي يهاجم الإخوة الأقباط والقيادات الكنسية الباز أفندي الذي يستغل برنامج قناة المحور التي تفرد مساحات لإخوانيين يهاجمون الجيش ومؤسسات الدولة كعبدالله رشدي ثم عندما تتصاعد ضدهم الاصوات توقف برامجهم بحجة أنها لا تعرف عنهم شيئا
في النهاية رسالتي للمسئولين والقائمين على المنظومة الإعلامية في مصر كيف ونحن نبني ونطور خاصة في ظل حديث الرئيس ومطالبته بتطوير الإعلام أن يكون مثل حمادة هو المسئول عن مبتدا والوطن والدستور بل وتترك له مساحات كبيرة في قناة المحور الباز الذي وصف الصحفيات بالعاهرات الباز الذي أخطأ في حق الرئيس مقابل دولارات الإخواني عمرو خالد الباز الذي كاد أن يتسبب في الفتنة الطائفية مرات ومرات الباز الذي دمر أعدادا كبيرة خاصة من الصحفيات الشرفاء اللاتي رفضن ابتزازاته و رغباته الدنيئة إذا آن الأوان للتخلص من حمادة حفاظا على صورة مصر وإعلامها
