قال محمود كمال رئيس مبادرة تحيا مصر لحماية المستهلك أنه يتعجب من ادعاءات وتزوير البعض لمؤهلاته وشهاداته لكي يدعي الوجاهة ويتربح من وراء ذلك ومن ضمن هؤلاء دعاء سهيل التي زورت شهادة البورد الكندي على أنها حاصلة منه على الميني ماستر ولو فرضنا صحة إدعائها ستكون كارثة حقيقية لأنها حاصلة على دبلوم تجارة وهو ما يعني أن الجرم هنا الضعف وأن التزوير ثنائي مشترك يستوجب عقاب الطرفين
وأكد كمال على أن المبادرة تهتم بملف الصحة بشكل خاص بعد نجاحات مجهودات الدولة في مجال الصحة خاصة فيروس سي التابعة لمبادرة المليون صحة وبالتالي فإن استمرار ظهور دعاء سهيل أو غيرها من المدعين الغير متخصصين يمثل انتهاكا كبيرا لمجهودات الدولة وتعليمات الرئيس السيسي الذي ركز على بناء الإنسان والإهتمام بصحته وبالتالي لابد من معاقبة صارمة لكل من يدعي أنه دكتور واستشاري ويتاجر بألام وصحة المواطنين