لا أحد ينكر أن العام الذي حكم فيه عصابة جماعة الإخوان الإرهابية مصر وضعوا خطة اسمها التمكين وأخونة مؤسسات ومفاصل الدولة لنشر عناصر وقيادات جماعةالإخوان الإرهابية في كل الجهاز الإداري للدولة وكانت من ضمن هذه الشخصيات وزير العدل الإخواني أحمد سليمان الذي قبض عليه في قضية أمن دولة كبرى وخرج لكن كان خروجه مشروط بوضعه تحت الإقامة الجبرية فعندما قيدت تحركاته استعان بخلية مكونة من أصدقائه وهم القاضي الاخواني محمد أبوزيد والذي خرج من الخدمة لأسباب مشبوهة وتتعلق بالسمعة والأمن وكذلك معهم وكيل النيابة المفصول عبدالله طنطاوي وشريكهم الآخر محمد عبدالوهاب محمد المحامي ومعهم أيضا سائق اسعاف سابق يدعى وائل وزوجته جهاد قاسم الذي تبين أنها من عائلة اخوانية ارهابية وأغلب أقاربها متهمين في قضايا خاصة بالاجنحة الإرهابية العسكرية المسلحة ابخاصة بجماعة الاخوان الارهابية،هذه الخلية ستسعى للنيل من الشخصيات والرموز الوطنية المؤيدة للدولة من خلال محاولة استغلال علاقاتهم بمسئولين في القضاء والنيابة الحاليين من المقربين منهم حتى يقال بعد ذلك ان مؤيدي الدولة فاسدين ونماذج مخطئة غير مشرفة هذا شق
الشق الآخر محاولة جمع معلومات من أبوزيد وخلية سليمان عبر أصدقائهم وسلطاتهم السابقة للحديث عنها في قنوات الاخوان للإساءة للقضاء لتكون البوابة الرئيسية للتشكيك في باقي مؤسسات الدولة هذه الخلية لها أذرع من الخارج على رأسهم عضو الكنيست الاسرائيلي عزمي بشارة صاحب المجموعة الاعلامية المعروفة بالعربي الجديد التي تشمل صحيفة ٢١ وتليفزيون العربي الجديد المهاجم لمصر والدول العربية برعاية قطرية اسرائيلية
نحن اليوم أمام خلية ارهابية خطيرة يقودها سليمان ومحمد أبوزيد ورفاقه من جهة وأخرى في المجال الطبي للإساءة لمبادرات الرئيس الصحية تقودها مسئولة العلاج الحر بزايد جهاد قاسم