جريدة الوطن العربي سياسية – اجتماعية – اقتصادية – فنية- رياضية- مستقلة
كتب – ابراهيم احمد
طرحت شركة “إيفا فارما”، في بشرة سارة لقرابة 2 مليون سيدة، إحدى الشركات الوطنية الرائدة في مجال صناعة الدواء، بالتعاون مع شركة “LD Collins” في السوق الدوائية المصرية “سيكلوجست”، وهو العلاج الإنجليزي الأصلي في مجال علاج تأخر الإنجاب لدى السيدات، وتثبيت الحمل، وإنجاحه.
وأثني الدكتور حسن المغربي، رئيس المؤسسة المصرية لطب التكاثر وعلوم الأجنة وأستاذ أمراض النساء بجامعة الإسكندرية، على إعادة توفير هذا الدواء في سوق الدواء المصري بعد فترة من اختفائه، موضحاً أنه دواء له احتياج واسع على مستوى السيدات، وأنه “متجرب وكان شغال كويس أوى”، متوقعاً أن يأخذ أكبر حصة سوقية في مجالات الحمل والإنجاب.
وأضاف “المغربي”، في تصريحات صحفية له اليوم، أن تقريباً 100% من السيدات الذين يتم علاجهم من مخاطر الإنجاب يحتاجون هذا الدواء، بنسبة تُقارب 10% من السيدات في المجتمع، بما يُعادل نحو 2 مليون سيدة سنوياً.
وأوضح رئيس المؤسسة المصرية لطب التكاثر وعلوم الأجنة، أن هذا الدواء يُؤخذ قبل الحمل للسيدات الراغبات في الحمل، حيث يزيد من فرص الإنجاب ضمن بروتوكولات علاجية معينة، حيث أنه جزء أساسي من علاجات تأخر الإنجاب، كما يُؤخذ بعد الحمل لـ”التثبيت”.
وافقه في الرأي الدكتور أيمن أبو النور، أستاذ أمراض النساء والتوليد بجامعة عين شمس، والذي قال إنه دواء كان متوافر منذ فترة، وله استعمال واسع بالسوق المحلية لكنه اختفى من فترة لتظهر مثائل له، متوقعاً أن يحوز أكبر شريحة سوقية في مجاله لأنه “البراند الأصلي”، كما أنه موثوق به بشكل كبير لدى أطباء النساء والتوليد لأنه “مُجرب”.
وأضاف “أبو النور”، في تصريحات صحفية له اليوم، أن هذا الدواء يُستخدم في دعم الحمل في أول شهوره، ومنع الولادة المبكرة، كما أنه يوفر لجسم السيدة الهرمون المسئول عن “نجاح الحمل”.
وأوضح أنه لنجاح الحمل لابد من توافر هذا الهرمون بالجسم؛ فلو كان هناك نقص منه أو “مش شغال كويس” قد يتعرض الحمل للفشل ولا يكمل لنهايته.
وأشار إلى أن كل السيدات الذين سيجرون “حقن مجهري” يحتاجون لتناول هذا الدواء، أما باقي الحالات ليست كلها تأخذه، ولكن حسب تشخيص الطبيب المُعالج.
ولفت إلى أن هذا الدواء لا يوجد له أعراض جانبية، كما أنه لا يشوه الجنين على الإطلاق، مضيفاً: “هو من الأدوية الآمنة جداً”.
