جريدة الوطن العربي سياسية – اجتماعية – اقتصادية – فنية- رياضية- مستقلة
كتبت – هدير سليمان
قال اللواء طارق خورشيد وكيل المخابرات الحربية الاسبق أن عقارب الساعة لا يمكن أن تعود للوراء ولا يمكن أيضا أن نكرر أخطاء الماضي ونأتي بشخصيات وكيانات ترتبط بالبرادعي الذي خان الوطن وتركه في أصعب الأوقات عندما كان نائبا لرئيس الجمهورية أو ترتبط بحركة عميلة مثل حركة 6 إبريل مثل حزب العدل أو ترتبط بحزب كان الوحيد المطالب بالإفراج عن مرسي وقيادات جماعة الإخوان الإرهابية وعودتهم للمشهد بعد إسقاطهم وسقوطهم شعبيا في ثورة الثلاثين من يونيو وهو حزب المصري الديمقراطي الإجتماعي الذي كان يترأسه محمد أبوالغار الذي شارك في وضع الدستور الذي يدور حوله ملايين علامات الإستفهام والذي تحدث عنه الرئيس بأنه كتب بصدق النوايا والدساتير لا تكتب هكذاوأوضح خورشيد ووفقا لكل ما ذكر سابقا فإن الحديث عن حوار وطني مع كيانات حزبية كان الغرض من تأسيسها الإضرار بأمن واستقرار مصر وتنفيذ أجندة المخابرات البريطانية والأمريكية لتقسيم مصر فضلا عن مشاركة حزب الغد معهم أيضا والذي أسسه أيمن نور العميل الخائن المقيم في تركيا للضغط على مصر لقبول أمور تضر أمنها القومي كان على رأسها إقامة قاعدة عسكرية أمريكية في مصر حتى لو بعد ذلك جاءت أشخاصا جديدة فلا تزال الأهداف والسياسات والخطط واحدة بل لاتزال أمانات وشخصيات حزبية مؤمنة بالفكر القديم لهذه الكيانات التي لابد أن تحلوفي نفس السياق صرح اللواء صلاح التهامي المدعي العسكري الأسبق ومستشار السلم والأمن المجتمعي في مبادرة تحيا مصر لحماية المستهلك أنه تعجب كثيرا وكان في قمة اندهاشه من مشاركة حزب مثل الإصلاح والتنمية الذي يترأسه أنور عصمت السادات والذي أسقطت عضويته في مجلس النواب لأسباب تتعلق بالإضرار بالأمن القومي المصري وأنه سفر نواب ليتدربوا في أماكن ومنظمات مشبوهة على إسقاط الدولة المصرية في حوار سمي بالوطني أشرف عليه حزب مستقبل وطنوألمح التهامي إلى أننا لا يمكن أن نتحدث عن حوار وطني به أحزاب عرفت في الأساس وارتبطت بشخصيات خائنة لشعبها ووطنها كحزب الغد المرتبط في الأذهان الآن بعد نور وحزب العدالة المرتبط بالبرادعي وحركة ستة ابريل
