كتب ابراهيم احمد
عقد مساء أمس الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار مع الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اجتماعًا لبحث سبل التعاون ومناقشة آليات العمل بين الوزارتين خلال الفترة المقبلة في ظل سياسة دمج وزارتي السياحة والآثار، وذلك بحضور غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار للشؤون السياحية وعدد من قيادات الوزارتين.
وخلال الاجتماع تم مناقشة عدد من الملفات المتعلقة بآليات امداد البنية التحتية اللازمة لتحسين مستوى خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات داخل الفنادق والقرى والمنتجعات السياحية بما يضمن تقديم أفضل الخدمات للزوار والسائحين بأعلى مستوى من الجودة والكفاءة والاستمرارية.
كما تم أيضا مناقشة أعمال تحديث موقع وزارة السياحة والآثار على شبكة الإنترنت بعد عملية الدمج لجعله أكثر جاذبية وللترويج لجميع المقاصد السياحية في مصر مثل السياحة الثقافية والشاطئية والاستشفائية وغيرها من المقاصد السياحية في مصر.
كما اتفق الوزيران علي زيادة عدد المناطق والمواقع الأثرية والشاطئية التي يمكن ان يزورها المتصفح افتراضيا علي الموقع الإلكتروني بإلاضافة الي إمكانية استخدام التقنيات الحديثة للترويج السياحي لمصر في المحافل و المعارض الدولية السياحية و الاثرية مثل استخدام تقنية الهولوجرام و شاشات الواقع المعزز (augmented reality) لعرض المنتج السياحي المصري بصورة مختلفة وأكثر جاذبية.
وخلال اللقاء؛ أشار الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار الي ان استخدام تقنيات التكنولوجيا الحديثة في المحافل والمعارض الدولية سوف يغير من شكل الجناح المصري والنمط الترويجي المستخدم مما يعمل علي دفع حركة تنشيط السياحة الوافدة إلى مصر، فالقطاع السياحي يمثل أهمية كبيرة كواجهة حضارية لمصر، وايضاً لما يمثله هذا القطاع من أهمية كأحد أهم دعائم الاقتصاد المصري، وذلك من خلال جذب مزيد من السائحين.
وأشار الدكتور عمرو طلعت إلى أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تعمل على بناء مصر الرقمية وذلك من خلال تنفيذ استراتيجية محددة تتضمن زيادة انتشار الانترنت فائق السرعة في أنحاء الجمهورية، وكذا دعم وتطوير المجتمع الرقمي كمحور رئيسى من محاور التنمية الاقتصادية والاجتماعية لتطوير كافة أوجه الخدمات المقدمة للمواطنين والزوار والسائحين وخصوصاً فيما يتعلق بإتاحة كافة خدمات الاتصالات بأعلى سرعة وأحسن جودة ممكنة لما يعكسه ذلك من إظهار للوجه الحقيقي والحضاري لمصر بين مختلف دول العالم، مما يؤدي لجذب المزيد من الاستثمارات لدعم قاطرة التنمية.