قال الإعلامي حمدي رزق إن خطاب الكراهية والتميز متواجد وبقوة في وسائل الإعلام وأن هناك من يعمل على تغذية هذا الخطاب وبثه في المجتمع، وأن هناك بعض المجتمعات اعتادت على خطاب الكراهية وأصبحت تتحدث عنه بشكل طبيعي ومعتاد.
جاء ذلك خلال مداخلته، بورشة العمل المنعقدة على هامش مؤتمر التجمع الإعلامي العربي من أجل «الأخوة الإنسانية»، بعنوان: «خطاب الكراهية والتمييز في الصحافة»، بحضور نخبة من الإعلاميين، بالعاصمة الإمارتية بأبو ظبي.
وأكد أنه يجب أن نعلم أن خطاب الكراهية متواجد في كافة أشكال وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمكتوبة، وأن هناك أرضية خصبة في بعض المجتمعات لاستقبال هذا الخطاب الذي يقوم على الكراهية والتمييز، موضحا أنه يجب أن نعمل على تغذية خطاب المحبة من خلال عدة وسائل تعمل على تحفيز خطاب المحبة.
وأكد «رزق» أن الأمة العربية مكبلة بالعديد من التشريعات التي تعيق تطبيق القوانين والتجارب التي تدعم المحبة، وأن من الوسائل التي قد تشجع على خطاب المحبة ان يكون هناك جائزة سنوية تمنح لمن يقوم ويدعم خطاب المحبة.