جريدة الوطن العربي سياسية – اجتماعية – اقتصادية – فنية- رياضية- مستقلة
كتب – محمود كمال
مازلنا مستمرين في كشف أبعاد مؤامرة حزب الغد على الدولة المصرية كأحد الأدوات السياسية التي تم اختراقها لتسخدم كمعول هدم وفوضى ضد الدولة المصرية
كشفت مصادر مطلعة عن لقاءات مكثفة تقوم بها مها شريف نائب رئيس حزب الغد الذي يترأسه موسى مصطفى موسى مع عراب الخريف العبري دكتور سعد الدين إبراهيم مدير مركز بن خلدون للدراسات الإنمائية أحد أهم رعاة أدوات الفوضى ضد الدولة المصرية فهو الذي أوصل حركة ستة إبريل بالمخابرات الأمريكية وهو الذي دعم الإخوان وعزز فرصهم في الوصول لحكم مصر بحكم علاقاته مع المخابرات الأمريكية والبريطانية وهو الذي ظل يبحث عن مبادرات الصلح معهم برعاية قطرية أمريكية بل وهو الذي ذهب لإسرائيل منذ فترة ليست بالطويلة وقال إن الربيع العربي الجديد قادم
وأوضحت المصادر أن اللقاءات تدور حول دعم الحزب ماديا مقابل إدخال شخصيات إخوانية وشخصيات على تواصل مع أجهزة استخبارات قوى الشر لتعطيل خطوات وإجراءات ومشروعات الدولة المصرية من خلال هذه الشخصيات حال وصولهم ونجاحهم في البرلمان المصري
وأضافت المصادر أما في حالة الخسارة وخروج هؤلاء المرشحين فإنهم سيعلنون أن الانتخابات مزورة وأن الدولة ساهمت في ذلك لتأليب الرأي العام الخارجي
ولفتت المصادر إلى أن العلاقة بين مها شريف وسعد الدين إبراهيم ليست وليدة اليوم بل علاقة قديمة ووطيدة وكانت تذهب كثيرا لمركز بن خلدون الذي مكتوب في بداية مدخله بمقره بالمقطم بأنه قائم على المعونة الأمريكية
وفي النهاية هل لقاءات مها الشريف مع سعد الدين إبراهيم عراب الخريف العبري لها علاقة بالتقسيم الذي قدمه موسى رئيس حزب الغد للأحزاب والمقارب بشكل كبير لتقسيم بريجينيسكي والمخابرات الأمريكية لمصر؟ وهل بالفعل حزب الغد أصبح من أهم أدوات المؤامرة على مصر ضمن مؤامرة اختراق واخونة وأمركة الأحزاب لايصالهم للبرلمان ومجلس الشيوخ القادم هذا ما سنعرفه خلال المرحلة المقبلة ضمن سلسلة كيف يساهم حزب الغد في المؤامرة على مصر
