قال المستشار محمد عبد السلام الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، إن الأخبار المتتالية عن انتشار فيروس كورونا ، والمشاهد المؤلمة للضحايا المتداولة عبر وسائل الإعلام تحتم علينا جميعًا كبشر التضامن والتعاطف مع ضحايا ومصابي فيروس كورونا المستجد في كل مكان في العالم.
وأضاف عبدالسلام، في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، أن الإجراءات الوقائية للحماية من المرض ومنع انتشاره أمر غاية في الأهمية، ولكن أيضًا مساعدة تلك المجتمعات التي تفشى فيها المرض والوقوف إلى جانبها حتى خروجها من هذه المحنة هو من أولى واجبات الأخوة الإنسانية.
وتابع: أن الأخوة الإنسانية رحمة تتخطى الحدود والاختلافات والمعتقدات، الأخوة الإنسانية قلب يحزنه ما يصيب البشرية، ويد تمتد بالعون والمساعدة لإنقاذ المكلومين والضحايا والمصابين.
وأشار إلى أن إنهاء هذه المأساة ومواجهة كورونا ليست مسؤولية الدول التي أصابها المرض فقط، بل هي مسؤولية العالم كله بدوله وشعوبه وهيئاته ومنظماته، حتى شفاء آخر مريض.