كتب ابراهيم احمد
اجمع المشاركون في اليوم الثاني لمنتدى داكار ٢٠٢٠ حول دور منظمات المجتمع المدني في وحدة العالم الاسلامي وحماية مؤسساته على دعم ومساندة منظمة التعاون الاسلامي والأزهر الشريف في اداء دورهما في مواجهة بعض الدول التي تريد التفرقة والتشزم بعيدا عن منظمة التعاون الاسلامي والأزهر الشريف مما يهدد وحدة العالم الاسلامي.
ومن جانبه قال زين السادات أمين عام منتدى داكار ٢٠٢٠ ان هذا المنتدى هدفه الرد على اجتماع كوالالمبور بين تركيا وقطر الذين يحاولون الابتعاد عن المؤسسيات الرسمية التاريخية مثل منظمة التعاون الاسلامي والأزهر الشريف من خلال خلق كيانات موازية تهدف الى تحقيق مصالح خاصة على حساب مصلحة المسلمين العامة .
وأضاف ان هدف المؤتمر هو رسالة قوية من منظمات المجتمع المدني في مختلف الدول الإسلامية لتأكيد ودعم ومساندة منظمة التعاون الاسلامي والأزهر الشريف .
ومن جانبه قال الشيخ رمضان عبد المعز ان من اهم الأمور التي اكد عليها الدين الحنيف وحدة الامة ووحدة الصف في كثير من الآيات القرآنية.
واضاف ان وحدة الصف من خلال منظمة التعاون الاسلامي على سبيل المثال شئ جيد ومحمود ولنجاح هذه المنظمات وان تؤتي ثمارها لابد من انكار الذات كما حدث بين اسامة بن زيد وأبوبكر الصديق في احد الغزوات واكد ان الأمن لا يأتي الا بالوحدة والرزق لن يأتي الا بالتعاون.
وقال سعيدي عبد الرحمن الباحث بالجامعة الجزائرية ان وحدة الاسلام والمسلمين تستدعي الالتفاف حول منظمات المجتمع الاسلامي الكبري والتاريخية مثل منظمة التعاون الاسلامي والأزهر الشريف.