كتب ابراهيم احمد
تم أمس الإعلان عن تفاصيل مبادرة جديدة لمساعدة المرضي غير القادرين الذين يعانون من تشوهات الحروق التي تحتاج إلي تدخل جراحي بالتعاون مع مؤسسة أهل مصر .
جاء ذلك بحضور عدد من الأطباء والسفراء والنجوم والفنانين منهم مها أبو عوف ومنال سلامة وأحمد فتحي وكارمن سليمان.
أعلن الدكتور أحمد بهاء استشاري جراحة الفم والوجه والفكين زميل كلية الجراحين الملكية بأدنبره بالأمس عن المبادرة التي يقوم مركزه الطبي الجديد بتنفيذها في إطار المسؤلية المجتمعية.
وقال د. أحمد بهاء “كأطباء لنا دور مهم في المجتمع، وبما إننا نعمل في مجال التجميل، فلقد تواصنا مع الدكتورة هبة السويدي رئيس مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر لعلاج ضحايا الحروق، ومستشفيات كليوباترا لعلاج الحالات التي تحتاج إلي تدخل جراحي وغير جراحي، والأكثر الحالات المستعصية بالعمل علي علاج الحروق والتخلص منها”.
وصرح “تم الإتفاق علي علاج 20 حالة بشكل مبدئي من مصابي الحروق بالتعاون مع الدكتورة هبة السويدي رئيس مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر لعلاج ضحايا الحروق، حيث سيتم علاج 10 من المصابين الذين يحتاجون إلي تدخل جراحي، بالإضافة إلي 10 حالات اخري من المصابين الذين يمكن علاجهم من خلال الليزر في مركزي الطبي Innovinity”.
واستكمل “وخلال 12 يوم سنعلن يوم عيد الأم اتفاقنا مع مؤسسة بهية عن تعاونا معهم في إعادة بناء الخلايا من خلال الأجهزة التعويضية الخاصة بالسيدات ممن أصابن بسرطان الثدي، كما أن لدينا خطة طويلة المدي في المحافظات أيضا، لأن هناك عدد من المحافظات تحتاج إلي دورنا كأطباء فيها أكثر من القاهرة وذلك خلال طوال الأشهر القادمة”.
في الوقت نفسه أكدت الفنانة مها أبو عوف علي أهمية هذا النوع من المبادرات وأن الفنان له دور كبير أيضا في دعمهما لأن لو توفرت العديد منها لتم القضاء علي المشاكل الصحية التي تواجه العديد من غير القادرين، وأصبح مبدأ التكافؤ والتكافل الإجتماعي موجود بشكل كبير”.
أما الفنان احمد فتحي “فأكد أن دور الفنان هو التوعية بأهمية هذه المبادرات لأن المجتمع يضع النجوم طوال الوقت أمام عينيه، وإن كانت مؤسسة طبية هي من يقوم بهذا الأمر الآن ولكن دورنا كفنانين أن نظهر هذه المبادرات ونعمل علي جعل المجتمع كله يدعم هذا الدور ويساند فيه ونحن معهم”.
بينما وجدت الفنانة منال سلامة ” أنه خلال الفترات الماضية واجهنا العديد من الحرائق العامة هذا بالإضافة إلي مايحدث أحيانا كحوادث صغيرة ولكن كل منها ينتج عنه إصابات وتشوهات من الحروق تجعل من يحدث له ذلك يصاب بحالة نفسية تجعله منطوي أو عدواني مع المجتمع من حوله، وهذا النوع من المبادرات يعيد في المريض الثقة بنفسه، ويجعله إنسانا سويا وله دور فعال في المجتمع ولذلك لابد لنا كإنسان قبل كوني فنان أن اقوم بدعم دور هذه المؤسسات في تقديم الأفضل لهذا المجتمع”.