لاشك أن الدكتور خالد الطوخي رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوچيا من الرجال الوطنيين المخلصين العاشقين لتراب هذا الوطن الذي يظهر معدنه عند الأزمات والشدائد فبعد أن نجح الطوخي في وضع جامعة مصر للعلوم والتكنولوچيا على خريطة الجامعات الأفضل عربيا وإقليميا بل عالميا بفضل الخطط والرؤى والاستراتيجيات المتطورة فكريا وعلميا واستراتيجيا وتكنولوجيا
خالد الطوخي الذي يسعى لتطوير المواد التعليمية والخدمات المقدمة للطلبة بل والوصول بهم لمستويات متقدمة من العلم من خلال بروتوكولات تعاون هامة جدا مع كبرى الجامعات في الدول الأوروبية من أجل إعدادهم بشكل جيد جدا لإكسابهم مهارات ومواهب تتناسب مع سوق العمل الحديث وهو الأمر الغير موجود في المعهد العالي للسياحة والفنادق لشقيقته سلوى الطوخي التي تتسم مواده بالجود وعدم التطوير فضلا عن قيامه بمخالفات مالية تستوجب المحاسبة بالرغم من أن هذا المعهد انشئ بناءا على جمعية خيرية لا تستهدف الربح
خالد الطوخي الذي قام بمبادرة قيمة وثمينة لا يقوم بها إلا الكبار وهي تجهيز «دار العزل» التابع لمستشفى سعاد كفافى الجامعي والذي يتم تنفيذه في إطار الالتزام بالمسئولية الاجتماعية لمعاونة الدولة في مواجهة فيروس كورونا خاصة بعد تزايد أعداد الإصابات اليومية وهو الأمر الذي يتطلب مشاركة كافة مؤسسات الدولة للتصدي لهذا الخطر الذي يهدد الجميع وبالتالي قام الطوخي بهذه المبادرة تلبية لتعليمات الرئيس السيسي الذي طالب الجميع بالعمل والمساهمة المجتمعية خاصة في وقت الأزمات والشدائد
الطوخي الذي أعلن أن العمل فى تجهيز المبنى سوف يستغرق شهر واحد فقط حتى يصبح المبنى جاهزاً لاستقبال المرضى من المصابين بفيروس كورونا لتلقى العلاج والرعاية الصحية حسب البروتوكول المعتمد من وزارة الصحة وهو البروتوكول الذي وضعته منظمة الصحة العالمية لعلاج هذا الفيروس القاتل وهي فترة قصيرة جدا تعد إنجازا كبيرا ناجم عن الرغبة الشديدة في تقديم الدعم الكامل للقيادة السياسية والدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي
الطوخي شخصية تقدر تقول عليها بن البلد والراجل الجدع اللي طول عمره قدر المسئولية تعشق النجاح والتميز وتكره الفشل وكل ما هو ذات طاقة سلبية هدامة
ولأن لكل منظمة أو مؤسسة أو جامعة منظومة إعلامية مميزة تستطيع أن تساهم في نجاحها فإن المنظومة الإعلامية الذي يقودها المايسترو محمد فودة جعلت من المركز الاعلامي للجامعة مركزا يضاهي أكبر المراكز الإعلامية الموجودة في الشرق الأوسط وإفريقيا بل وعالميا
الخلاصة أن الطوخي وفودة رجال نستطيع أن نطلق عليهم رجال الوطن والشدائد القادرين على إدارة أي منظومة ونجاحها