كتب ابراهيم احمد
تنظم شركة سمارت فيجن مؤتمرًا توعويًا يوم الاثنين 6يوليو 2020 ، عبر التطبيق الرقمي “زووم” ، بعنوان ” تأثير العوامل الطبية والسياسية علي الاقتصاد المصري” بحضور عدد من الخبراء المهنيين بمجالات السياسة والاقتصاد والصحة .
تدور فعاليات المؤتمر حول عدة محاور، أبرزها تاثير الأزمة السياسية مع ليبيا على مستقبل الاقتصاد المصرى، وتوقعات معدلات النمو فى مصر 2021 ، والتصور المرتقب لمستقبل الاقتصاد المصرى بعد “كورونا”، فضلًا عن تسليط الضوء علي صناعة الأدوية والمنتجات الغذائية، كمستقبل واعد للصناعة المصرية فى ظل نمو سكانى يقارب الـ 3 مليون نسمة سنويًا.
ومن جانبه أوضح الدكتور محمد النظامي، خبير أسواق المال ورئيس مجلس إدارة الشركة المنظمة، أن الضرورة الملحة لهذا الحدث التفاعلي تكمن في أهمية القضايا التي يتناولها وما تثيره من متغيرات علي البيئتين الداخلية والخارجية علي المستويين السياسي والاقتصادي، مشيرًا إلي قضية الأسعار و الاستثمار بالعاصمة الإدارية في غضون 5 سنوات مقبلة، ومدي تأثر سوق الأوراق المالية بأزمة “كورونا”، وغيرها من الأحداث والتداعيات السياسية المتوقعة ، ومحاولة استشراق مستقبل صناعة وتجارة الذهب فى السوقين المصرى و العالمى.
وأضاف ” النظامي” أن الحدث يحاول الإجابة علي عدد من التساؤلات الراهنة التي تدور في ذهن المستثمر العربي والأجنبي، ومنها: هل قامت المصارف المصرية والبنوك بدور فعال فى إدارة أزمة “كورونا” ؟، وهل المياة ستكون كلمة سر العقد الزمني المقبل ؟ وهل من المتوقع حدوث ازدهار مرتقب في صناعة المياه المعدنية؟ وما مدي تأثير سد النهضة على الاقتصاد المصرى ؟ وما معدلات تأثر المشروعات القومية بالأزمة السياسية والاقتصادية المصاحبة لوباء “كورونا” .
وحول قضايا المسئولية الاجتماعية والتمية القومية المستدامة، لفت خبير الأسواق المالية إلي تناول المؤتمر لقضايا قطاع الائتمان بالبنوك المصرية ، ومدي قدرته على تمويل مشروعات اقتصادية كبيرة فى الفترة المقبلة، إلي جانب رصد وتقييم دور المنظمات التجارية والخدمية الكبري فى دعم وتنمية برامج ومبادرات المسؤولية الاجتماعية الموجهة نحو دعم الأسر المصرية في مرحلتي أثناء وما بعد أزمة “كورونا” .