صرح العقيد وائل الشهاوي المحلل السياسي والأمني بأن تصريحات وزارة الخارجية الأمريكية بأنه يتعين على الأتراك وقف توريد السلاح لليبيا وأنها ترفض توريد السلاح للأطراف المتصارعة في ليبيا موجهة انتقادات لاذعة للرئيس الإرهابي أردوغان لاستمراره في ضخ وإمداد الميليشيات الإرهابية على الأراضي الليبية بالأسلحة مطالبة بوقف تدخلاتها السافرة في البلاد هي أولى خطوات ردع أردوغان دوليا ومحاولةً من الجانب الأمريكي لإعادة إطلاق المفاوضات السياسية في ليبيا مرة أخرى.
وأعلن الشهاوي أن أردوغان ينتهك بكل السبل القوانين والمواثيق الدولية سواء من خلال دعم الإرهاب وميليشياته أو من خلال انتهاك حقوق الإنسان في بلاده عن طريق التنكيل بمعارضيه وأخونة المؤسسات وتفكيك الأجهزة الأمنية من خلال إدخال ميليشيات إرهابية بها