صرح العقيد وائل الشهاوي المحلل السياسي والأمني أن أردوغان يواجه هو وحكومته تهمة سرقة حملة التبرعات التى أطلقها لمواجهة تداعيات أزمة فيروس كورونا .
وأشار الشهاوي إلى أن خير دليل على سرقة أردوغان لأموال حملة التبرعات هو عدم قدرته على مواجهة فيروس كورونا وتدهور الأوضاع في إسطنبول فضلا عما صرح به أنجارو بايلان البرلماني عن حزب الشعوب الديمقراطي الكردي في البرلمان والذي تسائل في استجواب برلماني عن مصير تبرعات حملة رئيس الجمهورية رجب أردوغان لمواجهة تداعيات أزمة وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وأوضح الشهاوي أن التبرعات أنفقها أردوغان على المرتزقة والإرهاب وشراء الأسلحة لهم على حساب شعبه الذي يعاني سياسيا وإقتصاديا وإجتماعيا وصحيا
جدير بالذكر ان الإرهابي أردوغان كان قد أطلق في 30 مارس الماضي حملة “نحن نكفي أنفسنا بأنفسنا” لجمع التبرعات من المواطنين لدعم الأسر المتضررة من أزمة وباء فيروس كورونا المستجد وأعلن التبرع براتبه الشهري لمدة 7 أشهر وتتحدث التقديرات عن أن قيمة التبرعات المجمعة بلغت مليارين و100 مليون و418 ألف ليرة تركية حتى الآن