صرح العقيد وائل الشهاوي المحلل السياسي والأمني إن تدخل القاهرة في الأزمة الليبية لعب دورا هاما ومحوريا في تحقيق التوازن الإستراتيجي المفقود منذ التدخل التركي الغير شرعي وفقا للقانون الدولي لصالح ميليشيات جماعة الإخوان الإرهابية في طرابلس تحت ستار حكومة غير شرعية وهي الوفاق والمدعومة من قطر وتركيا
وألمح الشهاوي إلى أن ما قام به البرلمان الليبي وكذلك القبائل الليبية بدعوتهما الجيش المصري للدفاع عن ليبيا لإنقاذها من المحتل العثماني هو أمر قانوني مشروع تدعمه اتفاقية الدفاع العربي المشترك خصوصا في مواجهة عدوا مشتركا جلب المرتزقة والإرهابيين لليبيا ليس فقط لنهب ثروات ليبيا بل لتهديد الأمن القومي العربي
وأكد الشهاوي على أنه يتوقع أن يكون الرد العسكري المصري عبارة عن ضربات جوية مركزة ضد معاقل التنظيمات والعناصر الإرهابية في سرت والجفرة مقللا من إحتمالية حدوث مواجهة عسكرية مباشرة بين القاهرة وأنقرة
وتوقع الشهاوي تعاون عربي رباعي هو موجود فعليا لكنه قد يكون في شمل تجديد اتفاقية الدفاع العربي المشترك بين مصر والأردن والسعودية والبحرين والإمارات ضد ممارسات وانتهاكات تركيا في الوطن العربي