صرحت المهندسة رحاب الجزار مساعد أول رئيس حزب الغد لتنمية الموارد والباحثة في شئون السياسة والمرأة بأن التاريخ سيتوقف كثيرا عند سرد الأحداث والمواقف ووضع علامات الاستفهام والتساؤلات الخاصة بتأميم قناة السويس ليبدأ المحللون والساسة على إثره في تحليل الأسباب والدوافع ووضع السيناريوهات المحتملة والنتائج المتوقعة لمثل هذه الذكرى الهامة جدا التي ستظل محفورة في أذهاننا على مر التاريخ
واضافت رحاب الجزار قائلة أن تفكير الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في تأميم قناة السويس لم يكن محض صدفة وإنما كان أمرًا يشغل باله وخاطرة تراود مخيلته منذ قيام ثورة 23 يوليو 1952 رغبة منه في استرجاع الحقوق المصرية المسلوبة والسيادة الكاملة على قناة السويس والذي يعد المرفق الملاحي الأهم في الربط بين الشرق والغرب والتي لا يتجاوز نصيب مصر من أرباحها الفتات بنسبة لا تتعدى 3 % فقط
وأعلنت رحاب الجزار أنه تم تأميم قناة السويس ردا على أمريكا، وعلى البنك الدولى الذى تعامل معنا باستهانة كبرى وبالتالي يوم تأميمها استردت الكرامة المصرية