بقلم القاضي الدولي
د. شمس عبدالله العمرو
الإمارات العربية المتحدة
صفات المرأة الدبلوماسية
كان عندي القليل بهذه الصفات إلى أن أتت لحظة تعلمتها وأتقنتها بطريقة البدوية وثقافتي العملية وهذا ما أستنتجته
هذه الصفات يجب توافرها في المرأة الدبلوماسية، سواء كانت عضو في بعثة خارجية أو زوجة لأحد الدبلوماسيين فمن الضروري أن تكون ذات ثقافة عالية جداً وإلمام تام بشئون الضيافة والإستضافة وآداب السلوك.ً الإتيكيت ً والمراسم لكي تستطيع القيام بدورها الإجتماعي في صورة مشرفة لبلدها وخاصة
( بلدي أردن العز ) وعلى إعتبار أن سيدات البعثة الراقيات، بمثابة الثريات المضيئة التي يزدان بها المجتمع الدبلوماسي.
وأهم ما يجب أن تراعية المرأة كدبلوماسية، دراسة التقاليد الإجتماعية للبلد الوافدة إليه ثم تقييم موقفها من ناحية السلوك والمظهر والنشاط .
لاحظت كثير من الدول تهتم بمظهر المرأة الدبلوماسية فتخصص لها مرتبات إضافية لإقتناء الملابس الأنيقة التي تليق بالمناسبات الإجتماعية وخاصة في فرنسا ولندن
يعطون أهمية كبرى لمظهر الشخصيات وتدفع لهن تكاليف الملابس من أشهر بيوت الأزياء العالمية .
ولما كانت رسالة المرأة الدبلوماسية لا تقل شأناً عن رسالة الرجل الدبلوماسي لإثبات وجودها كعنصر فعال في نشاط بعثتها وعلى الأخص في المجاملات الآتية :
١. إنشاء علاقات صداقة مع سيدات رجال الدولة والبعثات الدبلوماسية والشخصيات النسائية على المستوى المتكافئ
٢. مشاركة الهيئات الوطنية في مشاعرها ومجاملتها في المناسبات السارة والضارة على السواء.
٣. التعاون الصادق مع زميلاتها في كل المجالات والإهتمام بشؤون سيدات جاليتها الوطنية وجميع الجاليات في المجمتع
٤. الدعايات لأهم منتجات بلادها وفنونها وتراثها والأماكن السياحية وشرح مختصر عن موطنها
٥.الإشتراك في أوجه النشاطات الإجتماعية عن طريق الجمعيات والمنظمات والندوات النسائية وحلقات التوعية وكل ما هو محفز في المصلحة العامة والتطور
٦. تنظيم المآدب والحفلات والحفاوة بضيوف البعثة بصفتها السيدة المضيفة والشخصية المميزة المرموقة.
دورها كعضو وإمرأة دبلوماسية وشخصية عامه أو شخصية مرموقة
كانت مناصب البعثات قبل أوائل القرن العشرين وقفا على الرجل ، بإعتبار أنهم أقدر من النساء على تحمل مسئوليتهم لأن مهام المنصب في الماضي كانت تتطلب الكثير من الجهد والطاقة وقوة التحمل
ولم تذكر لنا السوابق التاريخية إلا حالات فردية، إستعانت فيها بعض الدول الكبرى بسيدات على مستوى عالٍ من الكفاءة للقيام بمهام دبلوماسية موقوتة ولكنها تمت بنجاح على الرغم من خطرها .
وبعد الحرب العالمية الثانية وما صاحبها من نزول المرأة إلى ميادين الأعمال وتقدم الدبلوماسية تطورت الأفكار وفتح الباب في وظائف شتى أمام من توافرت لديها شروط التعيين.
واليوم أصبح وجود المرأة في السلك الدبلوماسي أو القنصلي أو المناصب القضائية الكبيرة او القيادية او بعض الوظائف النادرة ، واقعة في الدول المعترفة بحقوقها السياسية، إلا أن استمرارها في عملها كدبلوماسية، يتوقف على ظروفها الإجتماعية من جهة ومن جهة أخرى يتحدد نشاطها على حسب التقاليد السائدة في الدول .والمرأة تميزت بمستوى عالٍ من الكفاءة وأستطاعت ان تقوم بأدوار هامة. بحكم مركزها وتأثيرها الذي يلمس المشاعر والواقع أن بعض السيدات أظهرن تفوقاً في الثقافة والذكاء إلى درجة لم يبلغها كثير من الرجال وهذه من أهم تجربتي التي وثقتها، فهناك سيدات تولين رياسة البعثات او مجالس الوزراء أو رياسة الجمعية العامة للأمم المتحده وشخصيات قابلتها على مستوى الوطن العربي والعالم ومعنى هذا أن تفضيل الرجال على النساء في المناصب لم يعد يرجع إلى إمتياز في الكفاءة أو القدرة على تحمل المسئولية،
وها أنا أتحدث عن نفسي وعن كل إمرأة عربية أتحدث عن نساء الوطن العربي المرأة المؤثرة المرأة العربية المرأة الأم المرأة الشرقية بتطور غربي المرأة سيدة المنزل فنانة الطبخ وصاحبة المنزل والوضع الإجتماعي الشرقي أصبحت فكرها وثقافتها الشرقية ونجاحها تعدت الدول الغربية تحية لكل إمرأة عربية