كتب محمود كمال
في أوقات الأزمات تقاس مواقف الرجال ورجال الدولة خاصة ولأننا اعتدنا من أسرته على الريادة التعليمية والوطنية التي شهدناها في الدكتورة سعاد كفافي لم يكن غريبا على الدكتور خالد الطوخي أن يخصص دارا للعزل في مستشفى سعاد كفافي وهو موقف وطني مشرف لن ينساه التاريخ فالطوخي يريد أن يكتب أسمه بأحرف من نور في التاريخ الذي لن ينسى أيضا حاملة منارة التعليم والدته المرحومة سعاد كفافي كأحد أهم رواد التعليم الجامعي في مصر
إنسانية ووطنية خالد الطوخي لم تقف عند دار العزل في مستشفى سعاد كفافي بل وصلت للإستجابة للطالبة نور التي عانت أثناء امتحانات الثانوية العامة وتوفى شقيقها ثم والدها مما كان له أثرا سلبيا عليها هذه الطالبة التي صرحت بذلك للإعلامية بسمة وهبة ومن هنا وكعادته استجاب خالد الطوخي الإنسان لطلب نور بالتحاقها لأحد كليات القمة في الجامعات الخاصة ليؤكد على إنسانيته ووطنيته المعهودة
خالد الطوخي رجل دولة بمعنى الكلمة فتجده عند الشدائد وكل المواقف الإنسانية تحية لهذا الرجل العظيم رجل الإنسانية والمواقف