صرح المهندس ياسر قورة المتحدث الرسمي باسم التيار الوطني المصري بأن الدستور المصري كفل حرية الإنتخاب والإنتخابات وأنهما حق دستوري وأن ما حدث في انتخابات مجلس الشيوخ ضد الأعراف الديمقراطية من حيث وجود قائمة واحدة والمتاجرة بمقاعد مجلس نيابي يمثل صوت المواطن والدفاع عن حقوقه
وأعلن قورة أن مجلس الشيوخ اهتم بجلب أشخاص كل ما يملكوه فقط المال سعيا وراء الحصانة البرلمانية وكانت النتيجة عزوف الناخبين عن النزول للصناديق وعدم المشاركة في الانتخابات ووصل العدد وفقا لإحصائية اللجنة العليا للانتخابات إلى 54 مليون ناخب
وأكد قورة على أن ما حدث في الشيوخ مؤشر خطر للعملية الديمقراطية ويؤثر على صورة مصر ويجهض ما يفعله الرئيس السيسي من إعلاء لمكانة مصر وإرساء قيم الديمقراطية بين دول العالم
وشدد قورة على أن كل المؤشرات والمعطيات السابقة دفعت التيار الوطني المصري باتخاذ قرار خوض الإنتخابات البرلمانية لتصحيح هذا الوضع الذي استاء له جموع الشعب المصري لوضع الناخب أمام إختيارات متعددة لتحفيزه للنزول للمشاركة واختيار تيار لا يتاجر بالكراسي ولا بإرادة الشعب بل تجعله يدقق جيدا في اختيار من يمثل المصريين تحت قبة البرلمان
وألمح إلى أن خوض التيار الوطني المصري للإنتخابات البرلمانية إصرارا منهم على عدم ترك الساحة السياسية في حالة فراغ