الأنثی غالباً تعشق الرجل الحقيقي وليس مجرد مسمی
لا تريد ذكرأ ، تعشق من يعطيها الأمان أولاً لإن من لديه
الأمان ستجد عنده باقي طموحاتها من إهتمام وإحترام وأخلاق وغيره من المشاعر والأحاسيس النفسية.
سمعت أنثی تبوح بشئٍ في صدرها وتقول:
أريد رجلاً يكون أماني يجري كالنهر في شرياني أتدفق كالدم في شريانه التحِفُ به وأختبيئ بين ثتايا فؤادهِ
يهتم بعالم تفاصيلي ما يسعدني وما يشجيني، تستكين الروح بين أعناقه تتعانق أرواحنا وإن بعدت المسافات
وعز اللقاء، يتوجني ملكة علی عرش عمره و أيامه .
رجلاً تستكين روحه عندي في ربيعي وخريفي ، رجلاً بكل معاني الرجولة يدرك معنی الود والرحمه وقت الخصام
إذا أشتعل قلبي بغيرة النساء يوماً يطمأنني ويضمني بروحه تعانق الأرواح، يُخبأني بإعماقه من الكون والزمان
يناديني وأناديه ياااا أناااا .يدرك أني بعضاً منه يدرك عظمة الخالق وحكمته أن خلقني ربي من شئٍ حيٍ من ضلعه لأكون سكنه ويكون أماني .
رجلأ يتعمقني كبراءة طفلة تتدلل و تلهو في عز أباها، تطير
بين البساتين كالفراشات بين زهور الفل والريحانِ يشعر بعطر أنوثتي.
رجلاً يتذكر أني وصية النبي صل الله عليه وسلم
يعرف معنی القوامة وليس القوامة بالعصی والإهانة وزواج مثنی وثلاثا ورباعا القوامة تكليفا لا تشريفا و أن يتحمل المسؤلية من الألف إلی الياءِ.!!!
أُريدُ رجلاً