إلهي هل تسمح لي بهذه الكلمات ؟؟
إسمح لي إلهي أن أهيم وأسبح في ملكوتك الشاسع
يارب المشارق و المغارب.
تطوق النفس للحظة يروق لي الخلود بين يديك إلهي ، أذوب شوقا وأهيم عشقا في نورك النوراني الألهي يا إله الأكوانِ ، لست فقط خالقي وإلهي أنت عشق الروح الراقي السامي.
أنت ستري ومعطفي وغطائي سر وجودي وبقائي ، لا تُعبِر
حروفي وكلماتي عن صفاتك ولا تزن مثقال حرفاً في مداد كلماتك.
أسترِقُ لحظات لإخلد فيها بخلوة الأرواح ، لإختلق حواراً روحانياً وأنظر لإسم الرحمن المكتوب أمامي وتذرف العين
البكاء وأخلع علی عتباتك يا رحمن ذنوبي و أخطائي ، وأنغمس في نهرك العذب و أسبح فيه بين رحمتك و لطفك أغتسل من الخطايا يارب الأكوانِ.
مَننتَ عليَّ بأن أرفرف رفرفة المحلقين في السمواتِ العلا وأخلد في عليين خلود العارفين بالذات الألهي، وأسجد بين يديك في ذلٍ وأنكسارٍ و أبسط كَفْايا لتجود علی فقري من خزائن الفضل والكرمِ
كلما مررت مرورالعابرين ، علی خلوتي، زينتُ موائد الشوق والمناجاة وناديتك ربي ، وأقمت لديك إلهي وبين يديك تهفو وتميل الروح للهمس إليك يا ذا الجلال والإكرامِ.
عفواً أعتذر إلهي فأنا أمةٌ فقيرة لجمال الصفات وصالح الأعمال .
ولست ملاكاً بجناحاً نورانيِ ، ولا نبياً شريفاً نالَ رحلة
الإسراء والمعراجِ ولا من الأولياءِ ، لكني أعلم فقط أنك
تعاملنا برحمتك يا رحمنِ.
لك الحمد علی السراء والضراء ، لك الحمد في السر والعلن.
” أقمت لديك”