رحبت الحركة الوطنية الشعبية الليبية باتفاق وقف إطلاق النار، الموقّع في جنيف اليوم ،وطالبت بإخراج المرتزقة الأجانب وتفكيك الميلشيات الإرهابية والإفراج الفوري وغير المشروط عن الأسرى من عام 2011 وعودة المهجرين في بيانا صحافيا صدر اليوم على لسان المتحدث الرسمي باسم الحركة ناصر سعيد الي نص البيان :
“في الوقت الذي ترحب فيه الحركة الوطنية الشعبية الليبية باتفاق وقف إطلاق النار، الموقّع في جنيف اليوم الجمعة ، والذي قد يكون بادرة لإنهاء الصراعات التي أذكتها روح المغالبة، وغذّتها التدخلات الخارجية فأنهكت الوطن والمواطن، كما ترى فيه خطوة هامة لتمكين الشعب من اختيار سلطاته التشريعية والتنفيذية بكل حرية، وبعيدا عن فوضى المليشيات وعبث الدول الأجنبية، فإن الحركة ومن واقع ايمانها بحرية الوطن واستقلاليته، وضرورة رفع المعاناة عن كاهل المواطن، تتطلع الى التزام أطراف الاتفاق المذكور بتنفيذ جميع بنوده، وخاصة منها ما يتعلق بطرد المرتزقة الأجانب من البلاد، ووقف التدخل العسكري الأجنبي بجميع أشكاله، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الأسرى والمعتقلين منذ العام 2011 دون استثناء، كما تؤكد الحركة على ضرورة نزع سلاح المليشيات ومكافحة الإرهاب، كونهما مطلب شعبي يساهم في استتباب الأمن وإنهاء حالة الاحتراب، كما تطالب بتأمين وتمكين جميع النازحين والمهجرين قسراً من العودة إلى ديارهم، والمشاركة الفاعلة في إعادة بناء الوطن.